إصابة مستوطن في عملية طعن بالقدس

عمليات طعن تستهدف المستوطنين وجنود الاحتلال منذ انطلاق الانتفاضة الحالية أدت إلى مقتل 34 إسرائيلياً وإصابة المئات بجراح

أصيب مستوطن إسرائيلي بجراح متوسطة، في عملية طعن وقعت في القدس الغربية عصر اليوم، وتمكن منفذها من الانسحاب من المكان بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية.

وقالت وسائل اعلام إسرائيلية، إن شابا فلسطينيا طعن المستوطن، بسكين داخل مجمع تجاري في شارع تل بيوت بالقدس الغربية، مما أدى لإصابته بجراح متوسطة.

وأشارت وسائل الإعلام إلى انسحاب المنفذ من المكان، فيما هرعت قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال إلى المكان، وفرضت طوقتا أمنيا مشددا على المطان، وأغلقت الشوارع المؤدية إليه، وباشرت في عملية تفتيش واسعة بحثاً عن المنفذ.

جاءت عملية القدس بعد ساعات من استشهاد الشابين علي الكار، وعلي طقاطقة، وهما في التاسعة عشر من العمر، برصاص قوات الاحتلال قرب مستوطنة ارئيل شمال مدينة سلفيت شمال الضفة عقب طعنهما مستوطنة، وصفت جراحها بالخطيرة.

وذكرت مصادر فلسطينية لبوابة "العين"، أن قوات الاحتلال فرضت حصاراً على بلدة بيت فجار الواقعة جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، التي انطلق منها منفذا العملية.

وأشارت إلى نصب قوات الاحتلال حواجز على مداخل البلدة، وداهموا العشرات من منازل الفلسطينيين فيها، وعبثوا بمحتوياتها، وأجروا تحقيقات ميدانية مع عشرات الشبان.