مؤشر سوق الكويت يغلق مرتفعا 0.48% إلى 5725.4 نقطة
السوق شهد نشاطًا على الأسهم الخاملة ومتدنية القيمة خلال تعاملات الأسبوع
أغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته اليوم الخميس على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 27.3 نقطة للسعري ليصل إلى 5725 نقطة.
أغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته اليوم الخميس على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 27.3 نقطة للسعري ليصل إلى 5725 نقطة و 2.92 نقطة للوزني و 7.73 نقطة ل(كويت 15).
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 11.1 مليون دينار كويتي، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 115.1 مليون سهم تمت عبر 2835 صفقة.
وكانت أسهم شركات (المستثمرون) و(التخصيص) و(ادنك) و(الخليجي) و(اسكان) الأكثر تداولا، في حين كانت أسهم شركات (التخصيص) و(عيادة ك) و(ايفا فنادق) و(كوت فود) و(معادن) الأكثر ارتفاعا.
يذكر أن تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية تأثرت خلال هذا الأسبوع بعمليات جني الأرباح على أسهم شهدت ارتفاعات لافتة في أسعارها، فضلا عن إيقاف شركات عن التداول لعدم إفصاحها عن بيانات الربع الثالث من 2015، كما شهدت السوق تحركات لافتة ونشطة على الأسهم الخاملة .
وكانت مكونات المؤشرين الوزني و(كويت 15) الأبرز ربحية على مدار الجلسات الماضية بدعم من عمليات الشراء الانتقائي .
وقال المحلل المالي نايف العنزي لوكالة الأنباء الكويتية كونا؛ إن تطورات الوضع السياسي الإقليمي والعالمي غير المستقرة ألقت بظلالها السلبية على أسواق المال في المنطقة، وبالتالي تأثر سوق الكويت، مؤكدا ضرورة قيام كل من هيئة أسواق المال واتحاد الشركات الاستثمارية والبنوك الكبرى بإيجاد حلول تنقذ الشركات من أوضاعها السيئة التي تئن منها منذ فترة.
وذكر أن التراجعات التي شهدتها أسعار النفط وعلى إثرها سيتأثر الدخل القومي بالتالي، ستؤثر على موازنات العديد من الشركات، ما يعني خسائر متكررة للمستثمرين.
من جهته قال المحلل المالي محمد الطراح: إن الأسهم متدنية القيمة شهدت ضغوطا بيعية نتيجة رخص سعرها، ما تسبب في تذبذب أداء السوق، وساهم في دفع الكثير من صغار المتعاملين إلى ترك أسهمهم بصورة عشوائية خوفا من تحقيق خسائر.
وأوضح الطراح أن بعض الإشاعات التي كانت تجوب السوق حول "استحواذ شركة الاتصالات السعودية على نسبة من أسهم شركة (فيفا) للاتصالات"؛ تسبب في رفع وتيرة الأداء العام للسوق، ومنحه دفعة، ما يعني أن السوق بات في حاجة لمثل التحركات إلى جانب المحفزات التي يفتقدها منذ فترة.
وذكر أن السوق بدأ يتعاطى بصورة أكثر عقلانية مع بعض تطورات العوامل الخارجية المتمثلة في انعكاسات ارتفاع بعض أسواق المال العالمية وأسعار النفط، والتي تحسنت نوعا ما، في حين استفادت الأسهم الرخيصة التي لم تترواح أسعارها بين 50 و100 فلس ما ساعدها على التماسك.