غارات للتحالف العربي على معاقل الحوثيين في مدينة الراهدة.
قُتل 10 مسلحين، اليوم (الخميس)، في معارك بين الحوثيين وحلفائهم، وبين القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، المدعومة من التحالف العربي، والتي تحاول استعادة محافظة تعز، حسب مصادر عسكرية.
وقالت المصادر، وهي في المنطقة العسكرية الرابعة التي تشرف على عمليات استعادة المحافظة الواقعة في جنوب غرب البلاد: "أسفرت المواجهات المسلحة بين المقاومة الشعبية (الموالية لهادي) والتحالف العربي من جهة، والحوثيين وقوات الرئيس المخلوع صالح، في الضواحي الجنوبية لمدينة الراهدة، عن سقوط ثمانية قتلى من الحوثيين وقوات صالح، واثنين من المقاومة الشعبية فجر اليوم".
وأشارت المصادر إلى أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية: "نفّذ 10 غارات منذ مساء أمس حتى صباح اليوم خصوصًا في الراهدة، ثانية كبرى مدن المحافظة، استهدفت حواجز ومواقع عسكرية للمتمردين".
وأوضحت المصادر العسكرية ان القوات الموالية لهادي استعادت مديرية الوازعية الواقعة إلى الجنوب الغربي من تعز.
وكانت القوات الموالية لهادي مدعومة بالتحالف، قد بدأت هجومًا واسعًا الاثنين في المحافظة، لطرد الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية لصالح، الذين يسيطرون على مناطق واسعة من المحافظة، ويحاصرون مركزها مدينة تعز التي يقيم فيها قرابة 700 ألف شخص.
وحسب محللين، تعد استعادة كامل محافظة تعز مدخلا لتأمين جنوب البلاد والتقدم نحو استعادة مناطق الوسط والشمال لا سيما صنعاء.
واستعادت القوات الموالية لهادي في تموز/ يوليو بدعم جوي وبري من التحالف، مدينة عدن التي أعلنها هادي عاصمة مؤقتة بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في أيلول/ سبتمبر 2014، إضافة إلى أربع محافظات جنوبية هي: لحج والضالع وأبين وشبوة.
وعاد هادي صباح الثلاثاء إلى عدن، للإشراف على العمليات العسكرية في تعز. ويقيم الرئيس اليمني في الرياض منذ تقدم الحوثيين جنوبا في آذار/ مارس، وهو الشهر الذي بدأ فيه التحالف شن غارات ضد الحوثيين.