مقتل إسرائيليَّين في عملية فلسطينية جنوب تل أبيب
16 قتيلاً منذ اندلاع "الانتفاضة الثالثة"
قُتل إسرائيليان وأُصيب ثالث في عملية طعن نفّذها فلسطيني داخل بناية جنوب تل أبيب.
قُتل إسرائيليان وأُصيب ثالث في عملية طعْن نفّذها فلسطيني داخل بناية جنوب تل أبيب عصر اليوم، ليرتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة بداية أكتوبر الماضي إلى 16 قتيلا.
وأفادت الناطقة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري، بأن عملية الطعن وقعت في الطابق الثاني من بناية "بانوراما" في تل أبيب، وأسفرت عن مقتل مستوطنَين وإصابة آخر بجراح متوسطة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن منفّذ عملية الطعن حاول الدخول إلى كنيس مجاور إلا أن الموجودين في المكان تمكنوا من السيطرة عليه واعتقلته الشرطة.
وبيّنت السمري في بيان نُشر قبل قليل، أن منفّذ العملية شاب فلسطيني من بلدة دورا بالخليل جنوبيّ الضفة الغربية، ويبلغ من العمر 24 عامًا وقد أصيب بجراح في أثناء إلقاء القبض عليه من أفراد الشرطة.
وعلى الفور باركت فصائل فلسطينية العملية الفدائية، وقالت إن تنفيذ العملية في قلب تل أبيب "رسالة قوية لإسرائيل بأن الانتفاضة مستمرة ضدها".
وقالت حركة حماس في بيان للمتحدث باسمها: "إن عملية تل أبيب البطولية تؤكد أن شعبنا يصرّ على تحدي إجراءات الاحتلال التي تحرمه من مواراة أبنائه الشهداء الثرى".
وأضاف: "إن شباب المقاومة المنتشرين في كل أنحاء الضفة الغربية سيجبرون المحتل الغاشم بعملياتهم النوعية على تسليم جثامين الشهداء لذويهم وشعبهم الذي يكنّ لهم كل احترام وتبجيل".
وأشار إلى أن محاولات الاحتلال المتكررة وأد الانتفاضة عبر احتجاز منفّذي العمليات البطولية باءت بالفشل، مبينًا أن سيل عمليات المقاومة لم يتوقف، كما يواصل الشباب الثائر إشعال المواجهات مع جنود الاحتلال في مختلف مناطق الضفة.
بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها أن العملية البطولية تؤكد استمرار انتفاضة القدس رغم إرهاب الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات وأدها
aXA6IDE4LjExNy4yNTQuMjAzIA==
جزيرة ام اند امز