قاعدة أمريكية بالعراق تواجه هجمات داعش وتهديد المليشيات
قاعدة عسكرية أمريكية جديدة بالعراق تتعرض لهجوم تنظيم داعش الإرهابي، وتواجه تهديدًا من مليشيا شيعية تدعمها إيران.
تعرضت قاعدة عسكرية أمريكية جديدة بشمال العراق لهجوم مرة أخرى على يد تنظيم داعش الإرهابي، وواجهت تهديدًا من مليشيا شيعية تدعمها إيران، بعد يومين من مقتل عنصر بقوات مشاة البحرية الأمريكية في هجوم صاروخي.
وقاعدة "فايربيز بيل" التي يطلق عليها اسم مركز المدفعية، هي أول قاعدة أمريكية مستقلة من نوعها في العراق منذ عودة القوات الأمريكية إلى هذا البلد في 2014، وتشكل أحدث مؤشر على الانخراط العميق للجيش الأمريكي في الصراع.
وقال الجيش الأمريكي، إنه أراد التكتم على وجود هذا القاعدة لحين بدء عملياتها، لكن تنظيم داعش عرف بأمرها على ما يبدو قبل الإعلان الأمريكي.
وشن التنظيم الإرهابي هجومًا بصواريخ كاتيوشا، السبت الماضي، فقتل السارجنت (الرقيب) لويس كاردين وأصاب آخرين.
وكشف الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة، عن هجوم آخر، اليوم الإثنين، وهذه المرة من قبل فرقة من مسلحي داعش اقتربوا من القاعدة بما يكفي لمهاجمتها بأسلحة صغيرة، لكن الهجوم فشل.
وأقر وارين بأن تحسينات تتم على القاعدة لتعزيز دفاعاتها.
وقال وارين في تصريح صحفي: "نواصل تحسين موقفنا القتالي؛ لضمان تحقيق أفضل قدرة على حماية أنفسنا."
وجذبت القاعدة الأمريكية كذلك اهتمام جماعة شيعية قالت إنها ستعتبر عناصر من مشاة البحرية الأمريكية التي تم نشرها في القاعدة "قوة احتلال" وستتعامل معهم.
وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتجنب نشر قوات برية أمريكية على نطاق واسع في العراق وركز على تقديم المساعدة للقوات المحلية، لكن الجيش الأمريكي أصبح أكثر مشاركة على الأرض بإرسال قوات أمريكية خاصة ثم نشر قوة من وحدة الحملة 26 من مشاة البحرية.