دفاعات سيميوني تنهار قبل موقعة برشلونة في الشامبيونزليج
دييجو سيميوني مدرب أتليتكو مدريد يواجه أزمة شديدة في لاعبي قلب الدفاع قبل المواجهة المرتقبة أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا.
لا تزال الضربات تتوالى على دفاع أتليتكو مدريد، الذي يعد أقوى وأصلب الدفاعات في الدوري الإسباني، بعدما نالت الإصابات من 3 لاعبين يشغلون مركز قلب الدفاع، آخرهم الأوروجواياني خيمينيز الذي تعرض لإصابة بالغة ستبعده عن الملاعب عدة أسابيع.
ويمثل دفاع أتليتكو مدريد أكبر وزن نسبي في معادلة قوته، فعادة ما يسجل هدفا أو اثنين في المباراة الواحدة، أو يعجز عن التسجيل، لكنه من الصعب للغاية أن يستقبل أهدافا في مرماه.
وأظهرت الفحوصات الطبية إصابة خيمينيز في أوتار الركبة أثناء خوضه مباراة سبورتنج خيخون، وهو ما يستتبعه ضرورة الخضوع لبرنامج تأهيلي وعلاجي يستغرق 3 أسابيع على أقل تقدير، وهو ما يعني أن حضوره على ملعب كامب نو مستبعد.
وانضم خيمينيز إلى مواطنه دييجو جودين مدافع الفريق، الذي أصيب في موقعة أيندهوفن في الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وخرج قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة، فيما اضطر بقية اللاعبين لخوض الوقت الإضافي واللجوء إلى ركلات الترجيح لحسم بطاقة التأهل، وبعدها سافر الفريق إلى ملعب المولينون لخوض مباراة الدوري الإسباني أمام سبورتنج خيخون وخسرها الفريق بهدفين لهدف.
ولم يتعاف المونتينيجري ستيفان سافيتش مدافع الفريق من التمزق العضلي الذي أصيب به ولم يشارك منذ فترة بسببه، ولا تزال أمامه فترة ليتماثل للشفاء.
وانحصرت الأسماء التي يمكن الاستعانة بها في لقاء برشلونة في لاعب واحد فقط هو الفرنسي الشاب لوكاس، البالغ من العمر 20 عاما، فيما يمكن الاعتماد على أي لاعب وسط في مركز قلب الدفاع إذا لم يستطع سيميوني إيجاد حلول لهذا الأمر.
وتجلت قوة دفاع إتليتكو مدريد أمام الجار ريال مدريد، حيث فشل النادي الملكي في تسجيل أي هدف في شباك الحارس أوبلاك، فيما تعرض مرمى الروخي بلانكوس لهدفين فقط أمام برشلونة في الدور الثاني من مسابقة الليجا على ملعب الكامب نو، رغم أن الفريق طرد منه لاعبان هما جودين وفيليبي لويس.
وتلقت شباك أتليتكو مدريد 14 هدفا فقط في مسابقة الدوري الإسباني، وهو أقوى دفاع في الليجا على الإطلاق.