الجنيه المصري يواصل الهبوط في السوق السوداء
الجنيه المصري يواصل تراجعه أمام الدولار في السوق السوداء اليوم حتى مع استقرار سعره في العطاء الرسمي للعملة الصعبة.
واصل الجنيه المصري تراجعه أمام الدولار في السوق السوداء اليوم الثلاثاء حتى مع استقرار سعره في العطاء الرسمي للعملة الصعبة.
وقال متعامل في السوق الموازية: "لا توجد دولارات والطلب كثير من الأفراد والشركات.. السعر زاد من 9.50 يوم الأحد و9.65 أمس إلى ما بين 9.68 جنيه و9.70 جنيه اليوم حتى الآن".
وتعاني مصر كثيفة الاعتماد على الواردات من نقص في العملة الصعبة منذ انتفاضة 2011 والقلاقل التي أعقبتها وأدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب.
وسحبت السوق السوداء للدولار السيولة من النظام المصرفي وفرضت ضغوطا على الاحتياطيات الأجنبية للبلاد، بينما واصل البنك المركزي الإبقاء على الجنيه قويا بشكل مصطنع.
وباع البنك المركزي اليوم 104.5 مليون دولار بعد أن اقتصرت العطاءات الدورية على عطاء مرة واحدة يوم الثلاثاء من كل أسبوع لبيع 120 مليون دولار.
وبلغ أقل سعر مقبول في عطاء اليوم 8.78 جنيه للدولار دون تغير عن العطاء السابق يوم الخميس. وبلغت نسبة التخصيص للبنوك 20.51 %.
وكان البنك المركزي يطرح 3 عطاءات أسبوعيا أيام الأحد والثلاثاء والخميس لبيع 40 مليون دولار في كل منها.
وخفضت مصر قيمة الجنيه الأسبوع الماضي وأعلنت أنها ستتحول لنظام لأسعار الصرف يتسم بقدر أكبر من المرونة، وهو ما قال اقتصاديون ومصرفيون إنه قد يسفر في نهاية المطاف عن إلغاء عطاءات المركزي لبيع الدولار.
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني يوم الاثنين إن القرارات التي اتخذها البنك المركزي المصري الأسبوع الماضي بما في ذلك تخفيض قيمة الجنيه إيجابية للتصنيف الائتماني بشكل عام، لكنها حذرت من أن القاهرة تواجه عاما صعبا يشهد تباطؤ النمو وارتفاع التضخم واحتياجات تمويل ضخمة.