الهواء الدافيء يتحرك شمالا باتجاه القطب الشمالي من اتجاهين الأول من المحيط الأطلسي والثاني عبر مضيق بيرنج يدفع بالهواء البارد جنوبا.
نمط غريب من الطقس يهدد أوروبا، بسبب موجة دفء غير معتادة في القطب الشمالي تدفع بتيار من الهواء القطبي القارس إلى أوروبا.
ويتحرك الهواء الدافئ شمالا باتجاه الدائرة القطبية الشمالية من اتجاهين الأول من المحيط الأطلسي والثاني عبر مضيق بيرنج مما يدفع بالهواء البارد جنوبا.
وقال علماء إن هذا الطقس ربما يتكرر بوتيرة أكبر بسبب تغير المناخ بفعل النشاط البشري.
وحطمت منطقة كيب موريس جيسوب على الطرف الشمالي لجرينلاند الرقم القياسي بتسجيل درجات حرارة فوق الصفر لمدة 61 ساعة منذ بدء عام 2018 وذلك بسبب انكماش نادر لجليد البحار في ظلام الشتاء القطبي.
وقالت روث موترام، المتخصصة في مجال الطقس بمعهد الأرصاد الجوية الدنمركي: "لم يكن بهذا التطرف قط".
حسابات معهد الأرصاد الجوية الدنماركي تشير إلى أن درجات الحرارة في مختلف أرجاء الدائرة القطبية أصبحت الآن أعلى من المعتاد بنحو 20 درجة مئوية عند ثماني درجات تحت الصفر.
كانت عاصفة ثلجية نادرة اجتاحت روما، الاثنين، ويعتزم بعض رؤساء البلدية في بلجيكا احتجاز المشردين أثناء الليل إذا ما رفضوا المأوى مع توقعات انخفاض درجات الحرارة إلى ما يصل لعشر درجات تحت الصفر خلال الأسبوع.
وبفعل الرياح الشرقية القادمة من ناحية سيبيريا أصبحت درجات الحرارة في مدن مثل وارسو وأوسلو أقل من ثماني درجات تحت الصفر.
ويقول العلماء إن انكماش جليد المحيط القطبي على المدى البعيد بسبب الاحتباس الحراري العالمي يكشف المياه الأدفأ تحت السطح مما يعمل على ارتفاع حرارة الغلاف الجوي.
وأشار المركز القومي الأمريكي لبيانات الثلوج والجليد إلى أن جليد المحيط القطبي تقلص إلى حد قياسي في أواخر فبراير/ شباط إذ بلغ 14.1 مليون كيلومتر مربع وأصبح أقل من العادي بنحو مليون كيلومتر مربع أي بما يعادل مساحة مصر تقريبا.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg5IA== جزيرة ام اند امز