في رسالة شديدة اللهجة لكل متربص ومتآمر على الوطن أجرى الجيش الوطني الليبي مناورة ميدانية موسعة بالذخائر الحية، في مناطق لم يكشف عنها.
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي، أن الوحدات العسكرية نفذت مناورة كبرى بالذخيرة الحية تحت اسم الفريق ونيس بوخمادة، موضحا أن المناورة تهدف إلى ردع ومكافحة الإرهاب وبسط السلم في كافة الأراضي الليبية، كـ"رسالة نارية لكل متربص ومتآمر."
الجيش الليبي يستعد لأردوغان بالذخيرة الحية
وأكدت الشعبة في بيانها أن المناورة نفذتها كتائب "اللواء 106 " مُجحفل، وفرق من سرايا الهاون والهاوز والدبابات وسلاح الكورنيت الموجه بالإضافة إلى نُخب من الفرق الخاصة والكتائب التخصصية المدفعية والدروع والصواريخ والهندسة العسكرية والقوات الخاصة وسلاح الجو وفريق القفز المظلي
.
بمناورة عسكرية.. الجيش الليبي يخلد اسم "ونيس بوخمادة"
وشمِلت المناورة ضرباتٍ جوية من قبل الطيران الحربي إضافة لعملية إنزال جوي لفرق المشاة وتعاملهم بالذخائر الحية الدقيقة؛ كما شاركت في هذه المناورة بحضور آمر وضباط اللواء وعدد كبير من الشخصيات العسكرية وقيادات القوات المسلحة العربية الليبية.
ووفقا لبيان الشعبة، نفذت القوات تكتيكات حرفية رادعة هجومية ودفاعية وعمليات اقتحام، بمنتهى الدقة في إصابة الأهداف، وأظهرت القدرة العالية على المناورة واستغلال طبيعة الأرض، لتحقيق المهام في التوقيت المحدد.