"4 مبادئ أساسية".. جولة جديدة من المشاورات السورية
بدأ ممثلون عن الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني في سوريا، التي يضم كل منها 15 ممثلا، أحدث جولة من المشاورات في جنيف الإثنين.
وقال مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا جير بيدرسن، قبل المحادثات إن هناك أربعة مبادئ أساسية رئيسية.
ويحاول الوفد مجددا إحراز تقدم في صياغة مسودة دستور جديد للبلاد بموجب وساطة من الأمم المتحدة الأسبوع الجاري.
ويجب مناقشة أسس الحوكمة، وهوية الدولة، ورموز الدولة، وتنظيم وعمل السلطات العامة.
وهذا هو الاجتماع السابع منذ تأسيس اللجنة الدستورية قبل عامين ونصف.
ويهدف الاجتماع إلى التوصل لحل سياسي للحرب الأهلية الدائرة منذ 11 عاما.
وأعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا عن أمله بإحراز تقدّم في الجولة المقبلة من محادثات ترمي إلى صياغة دستور جديد لسوريا تعقد الأسبوع المقبل في جنيف.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي انتهت الجولة السادسة من المحادثات بين 15 ممثلا عن كل من حكومة الرئيس بشار الأسد، والمعارضة والمجتمع المدني، من دون التوصل إلى أي اتفاق حول كيفية المضي قدما.
لكن بيدرسن قال إن رئيسَي وفدَي الحكومة والمعارضة توصّلا الأحد إلى آلية متطوّرة لإيجاد قواسم مشتركة خلال اليوم الأخير من المحادثات التي ستختتم الجمعة.والأحد قال المبعوث الأممي الخاص في تصريح صحافي إن أزمة "سوريا تبقى واحدة من أخطر الأزمات في العالم"، مشددا على ضرورة "تحقيق تقدّم في مسار إيجاد حل سياسي".
وأُنشئت اللجنة الدستورية السورية في سبتمبر/أيلول 2019 وعقدت أول اجتماع لها الشهر التالي.
وترمي المحادثات إلى صياغة دستور جديد لسوريا. وتُعّلق آمالا كبيرة على نجاح المحادثات في إفساح المجال أمام إطلاق عملية سياسية أوسع نطاقا.
وقال بيدرسن إن "اللجنة يجب أن تعمل بطريقة تتيح بناء الثقة".
وتابع "خلال هذه الجولة آمل أن تعمل اللجنة الدستورية بحس من الجدية والعزم والتصميم من أجل إحراز ما تتطلّبه الأوضاع من تقدّم".
وأعرب عن أمله بتحقيق "تقدّم ثابت" إذا ما نفّذت الوفود الثلاثة ما سبق أن تعهّدت به.