"حظر الأسلحة الكيميائية" ترفض مقترحا روسيا لتقييد صلاحياتها في سوريا
82 عضواً في المنظمة صوتوا ضد المقترح الروسي الصيني، مقابل 30 صوتاً مؤيداً.
رفضت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الثلاثاء، مقترحاً روسياً صينياً، يهدف للحد من صلاحيات جديدة للمنظمة في تحديد المسؤولين عن الهجمات باستخدام مواد سامة في سوريا.
وصوت 82 عضواً في المنظمة ضد المقترح الصيني الروسي، مقابل 30 صوتاً مؤيداً.
- مواجهة مرتقبة بين القوى الدولية في اجتماع "حظر الأسلحة الكيمائية
- "حظر الأسلحة الكيماوية" تحدد المسؤول عن هجمات سوريا فبراير المقبل
ويهدف المقترح الروسي المدعوم من الصين للحد من صلاحيات المنظمة في تقصي الحقائق حول الهجمات الكيميائية في سوريا.
واجتماع المنظمة الذي انطلق أمس الإثنين، يعد الأول للهيئة الرقابية الدولية المكلفة بتخليص العالم من الأسلحة الكيميائية منذ اتفقت الدول الأعضاء في يونيو/حزيران الماضي على السماح لها بتوجيه أصابع الاتهام للجهات المسؤولة عن تنفيذ هجمات كيميائية.
وتعارض روسيا الصلاحيات الجديدة التي ستبدأ المنظمة بموجبها اعتبارا من مطلع العام المقبل تحميل المسؤولية عن الهجمات الكيميائية في سوريا، حيث تدعم موسكو نظام الرئيس بشار الأسد.
والاجتماع هو الأول كذلك منذ طرد 4 روس اتهمتهم السلطات الهولندية في أكتوبر/تشرين الأول بمحاولة اختراق نظام حواسيب المنظمة باستخدام معدات إلكترونية كانت مخبأة في سيارة مركونة خارج فندق قريب.
وكانت المنظمة في تلك الأثناء تحقق في هجوم بغاز للأعصاب استهدف العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال في مدينة سالزبري البريطانية وفي هجوم كيميائي كبير وقع في سوريا.