"لاسينا زيربو".. مسؤول أممي على رأس الحكومة الجديدة في بوركينا فاسو
عين رئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري الجمعة، لاسينا زيربو، رئيساً للوزراء بعد 48 ساعة على استقالة الحكومة.
وتلا الأمين العام للحكومة ستيفان وينسيسلاس سانو عبر التلفزيون العام مرسوماً رئاسياً جاء فيه أن الرئيس كريستيان كابوري "يقرّر بناء على الدستور تعيين لاسينا زيربو رئيساً للوزراء".
وسيخلف لاسينا زيربو بذلك جوزف دابيري الذي أقيل الأربعاء الماضي بعدما فشل في تخفيف غضب المواطنين المتصاعد ضدّ السلطة التنفيذية المتّهمة بالعجز في مواجهة الهجمات الإرهابية المتزايدة في البلاد.
وشغل زيربو 58 عاماً منصب الأمين العام التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التابعة للأمم المتحدة من 2013 حتى أغسطس /آب الماضي.
ومن المقرّر أن تُشكّل حكومة جديدة في الأيام المقبلة.
وعلى غرار جارتيها مالي والنيجر، غرقت بوركينا فاسو منذ 2015 في دوامة من أعمال العنف الإرهابية.
وغالباً ما تقع هذه الهجمات الإرهابية في منطقتي الشمال والشرق القريبتين من مالي والنيجر، لكنّ بعضها يقع أحياناً في جنوب البلاد.
وهذه الهجمات التي تنسبها السلطات إلى جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة، أسفرت عن مقتل نحو ألفي شخص وأرغمت أكثر من 1.4 مليون شخص على الفرار من منازلهم، بحسب أرقام رسمية.
وتصاعد الغضب منذ أن قتل مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة 49 من أفراد الشرطة العسكرية وأربعة مدنيين في نوفمبر/ تشرين الثاني في أسوأ هجوم على الجيش في السنوات الماضية.
وتعرض كابوريه لضغوط لإجراء تغييرات وعدّل قيادة الجيش بالفعل.
ويبدو أن إعلانه إقالة رئيس الوزراء كريستوف دابيري امتداد لذلك التطهير.