سنعيد النظر في العلاقات.. رسائل «عباس» لأمريكا

رسائل شديدة اللهجة جاءت في حوار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وكالة الأنباء الفلسطينية، لا سيما تجاه الولايات المتحدة.
وقد أخفق مجلس الأمن الدولي، مساء الخميس الماضي، في منح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة بسبب الفيتو الأمريكي، كما كان متوقعا.
وقال عباس إن السلطة الوطنية الفلسطينية ستعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، بعد أن استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد طلب فلسطيني بالحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
عدوان سافر
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن تصويت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي باستعمال الفيتو، موقف مخيب للآمال، ومؤسف، ومخزٍ، وغير مسؤول، وغير مبرر، حسب تصريحاته.
واعتبر عباس أن استخدام الفيتو يشكل عدوانا سافرا على حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى تاريخه، وأرضه، ومقدساته، وتحديا لإرادة المجتمع الدولي.
وعقد مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق الخميس، جلسة للتصويت على مشروع قرار كان يُؤمل أن يفتح الباب أمام حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة.
وشدد الرئيس الفلسطيني أن على الإدارة الأمريكية مراجعة سياساتها الخاطئة، "فالقضية الفلسطينية غير قابلة للكسر أو التصفية أو الإخضاع، وأن تضحيات شعب فلسطين عبر المائة عام الماضية، والتي قدم فيها عشرات آلاف الشهداء، وآلاف من الأسرى الأبطال، ستمنع إلغاء الهوية الوطنية، ولن تمس الثوابت الوطنية"، وفق تصريحاته.