عباس بيضون لـ"العين": "جائزة الشيخ زايد للكتاب" اعتراف أدبي بروايتي
الشاعر والروائي عباس بيضون عبر لـ"بوابة العين" عن سعادته بالفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فئة الآداب عن روايته "خريف البراءة".
عبّر الشاعر والروائي عباس بيضون عن سعادته بالفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فئة الآداب عن روايته "خريف البراءة". وقال في حديث خاص لـ"بوابة لعين" :أنا سعيد جدًا بهذه الجائزة لأنها بمثابة اعتراف أدبي. أنا شاعر في الأساس والجائزة مٍنحت لعمل روائي يعنيني كثيرًا". بيضون لفت إلى أنها "ليست المرة الأولى التي يتقدم فيها لهذه الجائزة، فقد سبق وقدم رواية "الشافيات" ومجموعة شعرية أخرى لكن الجائزة جاءت من نصيب روايته الأخيرة "خريف البراءة" الصادرة عن دار السّاقي، 2016 ".
وتتناول الرواية موضوع الإرهاب على نحو متميز كما ذكر بيان الجائزة، فقد جعلت الرواية موضوعها الاختلاف بين أب إرهابي يتسلط على إحدى القرى ويفتك بأهلها وبين ابن متسامح يطمع أن يعيش الحب وأن يستمتع بالحياة، ويتحول الاختلاف بينهما إلى خلاف يصل حد القتل ، والرواية تنطوي على إمكانات سردية متميزة كالانتقال بين الضمائر في السرد، إضافة إلى البناء الرمزي للعمل حيث ترمز القرية إلى معظم البلدان العربية كما تأتي لعبة الأسماء الرمزية في الرواية تأكيداً على هذا البناء. فالرواية تبين الصراع بين من يدافع عن الحرية والحب ومن يدافع عن التسلط والإرهاب.
ورفض بيضون الإجابة على ما يميز روايته الرابحة، قائلاً "لن أكون ناقدًا أدبياً لعملي، سأنتظر ردهم، مجددًا أنا سعيد بهذا الاعتراف الأدبي".
القائمتان القصيرة والطويلة للآداب
وشمل القائمة القصيرة في الآداب ثلاث روايات، وهي رواية “ألواح” للكاتب اللبناني رشيد الضعيف (2016) ورواية “خريف البراءة” للكاتب اللبناني عباس بيضون (2016). وكلتاهما صادر عن دار الساقي، أما الرواية الثالثة فهي “في فمي لؤلؤة” للكاتبة الإماراتية ميسون صقر (2016) ومن إصدارات الدار المصرية اللبنانية (2016).
أما القائمة الطويلة الخاصة بفرع الآداب فاشتملت على 12 عملاً من أصل 274 عملاً (نصوص سردية وشعرية) ينتمى مؤلفوها إلى 29 دولة، تعود الغالبية العظمى منها إلى مصر وسوريا والمغرب والأردن والسعودية ولبنان والعراق والإمارات وتونس إضافة الى هولندا وكندا والنرويج والمملكة المتحدة وارتيريا والسويد واستراليا وبلجيكا.
وضمت القائمة الطويلة في فرع (الآداب) اثني عشر عملاً، صدر ثلاثة منها عن دار الساقي في بيروت وهي: رواية “خريف البراءة” للكاتب اللبناني عباس بيضون (2016)، ورواية “منتجع الساحرات” للكاتب السوداني أمير تاج السّر (2015)، ورواية “ألواح” للكاتب اللبناني رشيد الضعيف (2016)، بالإضافة الى إصدارين من إصدارات الدار المصرية اللبنانية في القاهرة، هما رواية “أن تحبك جيهان” للكاتب مكاوي سعيد – مصر (2015) ورواية “في فمي لؤلؤة” للكاتبة الإماراتية ميسون صقر (2016).
كما ضمت القائمة الطويلة روايتين من منشورات المركز الثقافي العربي في الدار البيضاء هما “خيط الروح” للكاتب والأكاديمي المغربي مبارك ربيع (2015)، و”لعبة المغزل ” للروائي الإرتيري حجي جابر (2015).
أمّا باقي الأعمال فقد توزّعت كالآتي: ديوان شعر “السوريّون” للشاعر التونسي المنصف الوهايبي، من إصدارات دار آفاق برسبكتيف للنشر بتونس (2016)، ورواية “جائزة التوأم” للكاتبة العراقية ميسلون هادي ، من منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت (2016)، ورواية “يسرا البريطانية” للإعلامي والكاتب البحريني أحمد جمعة، من منشورات الفارابي – بيروت (2015)، ورواية “الظهور الثاني لابن لعبون” للكاتب الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل ومن اصدارات نوفا بلس للنشر والتوزيع – الكويت (2016) ، وأخيراً ديوان شعر “مطر سرّي” للشاعر الأردني/الفلسطيني زهير أبوشايب من إصدارات الأهلية للنشر والتوزيع – عمّان ( 2016).