عباس يقطع زيارته للأردن ويعود لرام الله بعد محاولة اغتيال الحمد الله
مسؤول في الرئاسة الفلسطينية قال لـ"العين الإخبارية" إن عباس سيعود إلى مدينة رام الله لترؤس سلسلة اجتماعات بشأن الحادث
قال مسؤول في الرئاسة الفلسطينية لـ"العين الإخبارية" إن الرئيس محمود عباس، المتواجد في العاصمة الأردنية عمان، سيعود مساء اليوم الثلاثاء إلى مدينة رام الله لترؤس سلسلة اجتماعات بعد محاولة استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في شمالي قطاع غزة.
وأضاف المسؤول، المرافق للرئيس الفلسطيني خلال زيارته للأردن، في اتصال هاتفي مع "العين الإخبارية" أن "ما جرى خطيرا وهو بمثابة ضرب لكل الخطوط الحمراء ويستدعي قرارات تتناسب مع خطورة الاعتداء الذي يهدف إلى حرب أهلية فلسطينية".
وتابع المسؤول، الذي فضل عدم الكشف هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أنه "بدءا من الليلة وخلال الأيام القليلة اللمقبلة سيترأس الرئيس محمود عباس سلسلة من الاجتماعات على مستوى القيادة والأجهزة الأمنية من أجل تدارس هذا التطور الخطير جدا والقرارات المطلوبة للرد عليه سيما وأنه يأتي في سياق محاولة تفجير جهود المصالحة الفلسطينية".
وأكد أن الرئاسة الفلسطينية "لن تكتفي بعبارات الإدانة وما يسمى تحقيق وإنما يجب القيام فورا بتقديم الجناة إلى قضاء السلطة الوطنية الفلسطينية لكي ينالوا عقابهم ، فالعبث مرفوض".
وفي هذا الصدد، فقد حمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم" حركة حماس، المسؤولية عن تفجير موكب حكومة الوفاق الوطني في غزة،".
وقال أبو ردينه في بيان إن "هذا الاعتداء غير مبرر تقوم به جهات نعرف تماما من وراءها، وماهي أهدافه، هناك مؤامرة على الشعب الفلسطيني، ومؤامرة دولة غزة، ومؤامرة دولة بحدود مؤقتة دون القدس وهذا اعتداء على وحدة الشعب الفلسطيني".
وفي هذا الصدد قال اللواء ماجد فرج، رئيس المخابرات العامة الفلسطينية الذي رافق الحمد الله في موكبه إن "هذا التفجير عملية جبانة وتستهدف أولاً ضرب وحدة الوطن".
وأضاف للصحفيين: "من المبكر اتهام أحد ولكن من هو موجود يتحمل المسؤولية الكاملة عن ضمان سلامة الأراضي".
aXA6IDE4LjExNi4yNC4xMTEg جزيرة ام اند امز