عبدالله بن زايد يلتقي رئيس صربيا.. ويقيم حفل استقبال بنيويورك
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي مع ألكسندر فوتشيتش رئيس صربيا التعاون المشترك بين البلدين.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن الشيخ عبدالله بن زايد التقى الرئيس الصربي على هامش أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور نيكولا سيلاكوفيتش وزير الخارجية الصربي.
ونقل وزير الخارجية والتعاون الدولي لرئيس صربيا خلال اللقاء تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمنياته لبلاده بالنماء والرخاء.
من جانبه حمل الرئيس الصربي نيكولا سيلاكوفيتش، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تحياته إلى رئيس دولة الإمارات وتمنياته بالتقدم والازدهار لبلاده.
وجرى خلال اللقاء بحث آفاق تعزيز التعاون الثنائي الإماراتي الصربي في المجالات كافة، عقب توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الشهر الجاري.
كما بحث الجانبان المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
واستعرض الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والرئيس الصربي عددا من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنها التغير المناخي، والجهود العالمية المبذولة في مواجهته خاصة مع استضافة دولة الإمارات أعمال مؤتمر الدول الأطراف "COP28" العام المقبل.
وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي خلال اللقاء على عمق علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وصربيا، والحرص على تعزيز تعاونهما الثنائي في المجالات كافة خاصة مع توقيعهما على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تدعم تطلعات البلدين وشعبيهما لتحقيق النمو المستدام والازدهار الاقتصادي.
وأقام الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حفل استقبال رسمي على هامش أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وحضر حفل الاستقبال عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية لدى الدول الخليجية والعربية والأجنبية الصديقة، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في المنظمات الدولية والإدارة الأمريكية، إلى جانب أعضاء وفد دولة الإمارات الرسمي المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالحضور، ونقل إليهم تحيات قيادة الدولة الرشيدة وتطلع دولة الإمارات إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع دولهم من أجل ازدهار المجتمعات ورخاء الشعوب.
وأكد أن الشراكات البناءة والتعاون الدولي المثمر السبيل لمواجهة التحديات الحالية ومن أبرزها الأمن الغذائي والطاقة، داعيا إلى العمل معا من أجل تحويل هذه التحديات إلى فرص للتنمية والتقدم والازدهار المستدام.
وأشار إلى أن دولة الإمارات رسالتها للعالم رسالة سلام وأمن واستقرار، فهو النهج الذي اختطته الدولة منذ قيام الاتحاد، وترتكز عليه في رحلتها للعبور إلى مستقبل مزدهر ومستدام.
وشدد على أن قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية تؤمن لشعوب العالم أجمع فرص الحياة الكريمة والتنمية والتطور.
aXA6IDMuMTQ0LjkyLjE2NSA=
جزيرة ام اند امز