من حارس ثالث إلى كابوس فرنسا.. من هو المغربي عبد الحكيم مصباحي؟

قاد حارس المرمى عبد الحكيم مصباحي منتخب المغرب إلى نهائي كأس العالم تحت 20 عاما.
وفاز ممثل كرة العربية في نصف النهائي المسابقة على فرنسا بركلات الترجيح 5-4، إثر انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بنتيجة التعادل 1-1.
وسيواجه في المباراة النهائية، الأحد المقبل، نظيره الأرجنتيني الذي تغلب في نصف النهائي على كولومبيا بهدف دون رد.
من حارس ثالث إلى بطل المونديال
بدأ عبد الحكيم مصباحي المواجهة أمام "الديكة" على دكة البدلاء، باعتباره الحارس رقم ثلاثة في حسابات مدربه محمد وهبي خلف الحارس الأساسي يانيس بنشاوش والبديل إبراهيم غوميز.
وتعرض الأول لإصابة في رجله منعته من إكمال المباراة، قبل أن يقرر مدرب الحراس عبد الإله باغي إقحامه بدلا عن غوميز في اللحظات الأخيرة من الحصة الإضافية الثانية، نظرا لتميزه الكبير في التصدي لركلات الجزاء.
وتقمص مصباحي دور البطل في ركلات الترجيح، حيث تابع تسديدة غادي-بيير بيوكو التي ارتدت من القائم، قبل أن يتصدى ببراعة لركلة جزاء جيليان نغيسان، ليقود منتخب بلاده لإنجاز غير مسبوق.
ورغم عد مشاركته في أي مباراة، فقد أظهر الحارس الواعد صلابة ذهنية وجاهزية فنية لافتتين، جعلت منه أحد أبرز أبطال المونديال.
من هو مصباحي؟
تخرج حارس المرمى صاحب ال20 عاما من مدرسة شبان نادي الجيش الملكي، وتم تصعيده للرديف خلال العام الماضي.
ويملك في رصيده مباراة وحيدة مع الفريق الأول، كانت أمام أولمبيك الدشيرة ضمن كأس التميّز.
وسبق لمصباحي أن خاض 19 مباراة مع منتخب المغرب للشباب تلقى فيها مرماه 21 هدفا، مقابل حفاظه على نظافة شباكه في 9 مناسبات.
وتقدر قيمته السوقية بـ50 ألف دولار فقط في بورصة ترانسفير ماركت، وينتظر أن تشهد ارتفاعا كبيرا بعد الملحمة المونديالية.