3 أسباب.. لماذا خرج عبدالرزاق حمدالله من حسابات منتخب المغرب؟
تأكد خروج النجم عبدالرزاق حمدالله من حسابات منتخب المغرب خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، المقرر إقامتها في شهر مارس/ آذار 2023.
ويستضيف منتخب "أسود الأطلس" يوم 25 من الشهر المقبل نظيره البرازيلي، على أن يواجه بعدها بـ3 أيام منتخب بيرو في مباراة تقام بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وكشف صحيفة "المنتخب" المغربية أن مهاجم الاتحاد السعودي لن يكون موجودا ضمن القائمة الجديدة لمنتخب المغرب في التوقف المقبل.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 تفسر قرار وليد الركراكي مدرب "أسود الأطلس" باستبعاد عبدالرزاق حمدالله من حساباته.
الفشل المونديالي
الهداف الأسبق للنصر السعودي مر بأزمة كبيرة خلال مشاركته الأخيرة في نهائيات كأس العالم "قطر 2022".
وفشل المهاجم المخضرم صاحب الـ32 عاما في ترك بصمة خلال فترات اللعب بالمونديال، ولم يقدم إضافة كبيرة أمام كرواتيا وبلجيكا وكندا في دور المجموعات وفرنسا في نصف النهائي.
المردود الباهت الذي قدمه عبدالرزاق حمدالله في قطر 2022، جعله في مرمى انتقادات الجماهير التي هاجمته بقوة على منصات التواصل الاجتماعي.
الرهانات المستقبلية
يخوض منتخب المغرب رهانات مهمة للغاية في المستقبل القريب من بينها نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستقام كوت ديفوار في بداية عام 2024 بجانب تصفيات كأس العالم 2026.
وبحكم تقدمه النسبي في السن (32 عاما)، فإن الأخير لا يمكنه حجز مكانا ضمن المشروع المستقبلي لمنتخب "أسود الأطلس".
تجدر الإشارة إلى أن عبدالرزاق حمدالله يملك في سجله 22 مباراة دولية مع منتخب المغرب سجل خلالها 6 أهداف وأهدى 3 تمريرات حاسمة.
تجربة حلول جديدة
يخطط وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لتجربة حلول جديدة في مركز المهاجم الصريح، تحسبا للمنافسات المقبلة.
ومن حسن حظ منتخب المغرب أنه يملك مخزونا كبيرا من المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة التي قد تكون حاضرة معه انطلاقا من مارس 2023.
ومن أبرز الأسماء التي يستهدفها الاتحاد المغربي لكرة القدم في مركز المهاجم الصريح، اللاعب إلياس حسني موهبة باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي تم تصعيده مؤخرا للفريق الأول.