القمة تستقطب هذا العام نحو 3000 مشارك من القادة العالميين والخبراء الدوليين ومسؤولين حكوميين ومتخصصين من أكثر من 100 دولة حول العالم.
قال الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى تعزيز السلم، إن القمة العالمية للتسامح جاءت لتعزيز رسالة دولة الإمارات في نشر قيم التسامح والمحبة والسلام بين جميع شعوب العالم.
تصريحات الشيخ عبدالله بن بيه لـ"العين الإخبارية"، جاءت على هامش أعمال الدورة الثانية من "القمة العالمية للتسامح" التي ينظمها "المعهد الدولي للتسامح" التابع لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة".
ويشارك في القمة ما يزيد على 3000 شخصية من أكثر من 100 دولة و70 متحدثا ومحاضرا عالميا في جلسات حوارية رئيسية وورش تفاعلية تركز على محور التسامح الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإعلامي.
ويبحث الحدث في كيفية تعزيــز مبـادئ التعايش السـلمي والاحترام المتبادل وتقبل الآخر وتفهمه وحفـظ الكرامة الإنسانية وتحقيق الصداقة بيـن البشـر على تنوع واختلاف أديانهم ومعتقداتهم وثقافاتهم ولغاتهم، إلى جانب فعاليات أخرى عديدة بمشاركة بارزة لطلبة الجامعات