جلسة "دور المؤثرين في نشر التسامح"، سلطت الضوء على دور المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في نشر قيم التسامح والمحبة
ناقشت القمة العالمية للتسامح 2019 في دورتها الثانية بدبي العديد من المحاور المهمة عبر العديد من الجلسات وورش العمل.
جلسة "دور المؤثرين في نشر التسامح"، سلطت الضوء على دور المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في نشر قيم التسامح والمحبة والتآخي ونبذ العنف والكراهية والتعصب بمختلف أشكاله.
وفي تصريحها لـ"العين الإخبارية"، قالت سارة مدني، مصممة الأزياء الإماراتية والناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، إن كل مؤثر كلما ازدادت شهرته وعدد متابعيه ازدادت مسؤوليته في نشر قيم التسامح ونبذ العنف والكراهية عن طريق هذه المنصات الرقمية.
وأكدت أنه على جميع مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي أن يسهموا في تعزيز قيم المحبة والألفة بين الناس وأن يكونوا القدوة المثالية والنموذجية في نشر السلام.
وافتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح في دولة الإمارات، الخميس، أعمال الدورة الثانية من "القمة العالمية للتسامح" التي ينظمها "المعهد الدولي للتسامح" التابع لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولا إلى عالم متسامح".
ويشارك في القمة ما يزيد على 3000 شخصية من أكثر من 100 دولة و70 متحدثاً ومحاضرا عالمياً في جلسات حوارية رئيسية وورش تفاعلية تركز على محور التسامح الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإعلامي.
ويبحث الحدث في كيفية تعزيــز مبـادئ التعايش السـلمي والاحترام المتبادل وتقبل الآخر وتفهمه وحفـظ الكرامة الإنسانية وتحقيق الصداقة بيـن البشـر على تنوع واختلاف أديانهم ومعتقداتهم وثقافاتهم ولغاتهم.