الإطار الرئيسي لعام التسامح يدور حول 7 محاور تهدف إلى تنمية قيم التسامح والتعايش والانفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى.
أعلن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2019 عاماً للتسامح، ليرسخ مكانة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح، مؤكداً أهمية نشر وتعزيز قيم التسامح، لتصبح عملاً مؤسسياً مستداماً.
ويدور الإطار الرئيسي لعام التسامح حول 7 محاور تهدف إلى تنمية قيم التسامح والتعايش والانفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى.
ويهدف محور "التسامح في المجتمع" إلى تعزيز قيم التسامح الثقافي والديني والاجتماعي في الأسرة والمجتمع، من خلال سن مجموعة من التشريعات والسياسات، وتفعيل دور المراكز المجتمعية التي تسعى إلى تشجيع جميع فئات المجتمع، لاحتضان ثقافة التسامح كنمط حياة يومي، والإيمان بالتعدد والتنوع الثقافي كوسيلة لتنمية وبناء المجتمع.
ويأتي محور "التسامح في التعليم" لتحقيق فهم أفضل للعالم من حولنا، ومد جسور التواصل والتعاون والعمل المشترك عبر المؤسسات التعليمية المختلفة من جامعات ومدارس ومعاهد، مما يسهم في تعزيز ونشر مبادئ التسامح بعيداً عن خطابات العنف والكراهية والتعصب.
أما محور "التسامح المؤسسي" فيهدف إلى خلق مكان عمل آمن ومتسامح ومتماسك في المؤسسات الحكومية والخاصة من خلال تنظيم برامج تثقيفية توعوية تسلط الضوء على الفرص المتكافئة في التوظيف وتقديم الخدمات.
ويسعى محور "التسامح الثقافي" إلى تعزيز التسامح الثقافي من خلال تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والثقافية، احتفاءً بالجاليات المقيمة في دولة الإمارات، والتعرف على الثقافات الأخرى من خلال الفعاليات الشعبية وغيرها في مجال الفنون والثقافة والموسيقى.
ويتناول محور "النموذج الإماراتي في التسامح" إلى تعميم النموذج الإماراتي بهدف إبراز الدولة كعاصمة عالمية للتسامح من خلال مشاريعها الحالية والمستقبلية الهادفة إلى إثراء المحتوى العلمي والثقافي حول التسامح، وإلهام المجتمعات لاحتضان ثقافة التسامح والتعايش السلمي.
ويركز عام التسامح أيضاً على محور "التسامح في السياسات والتشريعات"، إذ تعمل اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح على سن السياسات والتشريعات واللوائح التنفيذية، التي تدعم قيم التسامح في المجتمع وتعود بالفائدة على جميع أفراده، بغض النظر عن العرق والسن والدين والجنس ووجهات النظر السياسية والمكانة الاجتماعية.
ويهدف محور "التسامح في الإعلام" إلى تعزيز وإبراز قيم التسامح وتسليط الضوء على دور الدولة الحيوي في هذا المجال على الصعيد المحلي والعالمي، من خلال سن مجموعة من السياسات الإعلامية، بالإضافة إلى إعداد وتنفيذ باقة من البرامج التلفزيونية والإذاعية المتنوعة.