الفنانة التشكيلية الإماراتية الدكتورة نجاة مكي تقول إنَّ الفن نافذة على العالم وجزء لا يتجزأ من ثقافة أي شعب على وجه المعمورة
ترتقي الفنون بالقيم الإنسانية وتسمو بالشعوب إلى مستويات عليا من التقارب والتسامح، هذا ما أكَّده عدد من المشاركين في القمة العالمية للتسامح في دبي.
وقالت الفنانة التشكيلية الإماراتية الدكتورة نجاة مكي إنَّ الفن نافذة على العالم وجزء لا يتجزأ من ثقافة أي شعب على وجه المعمورة.
وأشارت مكي خلال حديثها مع "العين الإخبارية" إلى أن المشروع الفني الذي أنجزه عدد من الطالبات الإماراتيات، يجسِّد القيم الإنسانية التي انتهجها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأضافت: "الطالبات جسَّدن معاني التسامح في قدوة حسنة متمثلة في المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من خلال لوحة تتحدث عن دور القائد في إعطائنا قيم التسامح التي تحوّلت إلى نهج لا نزال مستمرون في السير على خطاه".
وأكد هوبرتس هوفمان، مؤسس ورئيس مبادرة التسامح العالمية في ألمانيا، أنَّ الإمارات تُقدِّم نموذجاً رائداً في التسامح والتعايش يجب أن تقتدي به دول العالم.
وأضاف: "هناك الكثير مما يمكن أن نقوم به لنشر التسامح من خلال الفن، مثل إعداد الكتب بلغات مختلفة إضافة إلى إقامة عروض فنية".
وانطلقت أعمال "القمة العالمية للتسامح" في دبي، الأربعاء، تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح"، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ويترأس الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح أعمال القمة، التي تعقد في دورتها الثانية في مدينة جميرا بدبي.
وينظم المعهد الدولي للتسامح الدورة الثانية من القمة التي تستمر يومين، بمشاركة أكثر من 3 آلاف متحدث ومشارك.