القمة العالمية للتسامح تسلِّط الضوء على جهود الإمارات في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر مبادئ التسامح.
تحتضن دولة الإمارات أكثر من 3 آلاف خبير ومسؤول ورجل دين من نحو 100 دولة في الدورة الثانية للقمة العالمية للتسامح.
وتسلِّط القمة الضوء على جهود الإمارات في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر مبادئ التسامح.
وتوفِّر القمة فضاءً مفتوحًا ومنصةً حواريةً لدعم القيم الإنسانية ونشر مبادئ التقارب وقبول الآخر دون تمييز، وإرسال رسالة محبة وسلام إلى شتى أنحاء العالم.
وأكد الأب رفعت بدر، المدير العام للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن، أنَّ دولة الإمارات تعطي نموذجاً رائعاً على مستوى العالم في التسامح.
وأضاف بدر لـ"العين الإخبارية" أنَّ الإمارات تُصدِّر رسالة تسامح للعالم أجمع، وبرهنت على ذلك باستضافة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بداية عام 2019، وتوقيعه وثيقة الأخوة الإنسانية مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ثم انعقاد القمة العالمية للتسامح بدورتها الثانية.
وانطلقت أعمال "القمة العالمية للتسامح" في دبي، الأربعاء، تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح"، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ويترأس الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح أعمال القمة، التي تعقد في دورتها الثانية في مدينة جميرا بدبي.
وينظم المعهد الدولي للتسامح الدورة الثانية من القمة التي تستمر يومين، بمشاركة أكثر من 3 آلاف متحدث ومشارك.