أجندة القمة العالمية للتسامح 2019 مزدحمة بالجلسات والفعاليات، مستندة إلى محاور رئيسية هي المجتمع والاقتصاد والثقافة
انطلقت، الأربعاء، الدورة الـ2 من القمة العالمية للتسامح التي تحتضنها دولة الإمارات، بمشاركة أكثر من 3 آلاف شخصية قيادية ومؤثرة، تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة".
أجندة القمة مزدحمة بالجلسات والفعاليات، مستندة إلى محاور رئيسية هي المجتمع والاقتصاد والثقافة، حيث تناقش جلسات اليوم الأول تأثير التسامح على الشباب، وتحقيق السلام واحترام التنوع ومحاربة العنصرية، كما سيكون متاحاً لعدد من طلاب مدارس وجامعات دولة الإمارات عرض مشاريعهم المرتبطة بالتسامح، فيما يشهد اليوم الثاني من قمة التسامح جلسات تتضمن قصصا وحوارات ملهمة لعدد من القادة والمؤثرين.
وتمثل القمة التي تستمر لمدة يومين، ويحضرها عدد من الوزراء والسفراء والمفكرين خلال جلساتها الحوارية وورش العمل المصاحبة، حلقة وصل ونقطة اتصال وتفاعل بين مختلف الفئات والشرائح من صناع قرار وسياسات ومنظمات حكومية وغير حكومية وصولاً إلى الأفراد.
وتناقش الجلسات موضوعات عدة، أبرزها المساواة بين الجنسين، وغرس السلام المجتمعي والوئام داخل المجتمعات، والتسامح والاستدامة، وتطوير استراتيجية الأعمال الشاملة، وقضايا الشباب والمرأة وأصحاب الهمم، ودور الإعلام في نشر رسالة التسامح، لتشمل 4 محاور رئيسية، هي المحور المجتمعي والاقتصادي والإعلامي والثقافي.