البرنامج الوطني للتسامح يعمل ضمن محاور رئيسية، ترتكز على تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح
أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2017 برنامجا وطنيا للتسامح من أجل ترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية للتسامح، ونشر قيم المحبة والأخوة والسلام بين جميع مجتمعات العالم.
ويأتي البرنامج الوطني للتسامح ليدعم توجه دولة الإمارات لتنفيذ رؤية الإمارات 2021 والأجندة الوطنية، وذلك للوصول لمجتمع متلاحم محافظ على هويته، ومن خلال مبادرات وبرامج وطنية هادفة.
ويعمل البرنامج الوطني للتسامح ضمن خمسة محاور رئيسية، ترتكز على: تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، وترسيخ دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع، وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف، وإثراء المحتوى العلمي والثقافي، والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز الدور الرائد للدولة في هذا المجال.
ويتضمن البرنامج الوطني للتسامح العديد من المبادرات، منها تخصيص أسبوع التسامح، الذي سيكون في الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر/تشرين الثاني كل عام، حيث يصادف تاريخ 16 نوفمبر/تشرين الثاني اليوم الدولي للتسامح.
كما يضم البرنامج مبادرة صوت التسامح، التي تقوم عن اختيار أفراد من مختلف شرائح المجتمع لنشر قيم التسامح ونبذ العنصرية والكراهية، وذلك من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات الهادفة، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات الاتصال المتاحة، وبالشراكة مع وسائل الإعلام المختلفة.