المعهد الدولي للتسامح يعدّ المنظمة العربية الوحيدة التي تؤمن بمأسسة قيم التعايش، والمحبة، والأخوة الإنسانية.
ينبثق نهج المعهد الدولي للتسامح من كلمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي قال فيها: "الإمارات هي العنوان الأول للتسامح والتعايش وقبول الآخر، وإن التسامح قيمة أساسية في بناء المجتمعات وأهم سر في استقرار الدول وسعادة الشعوب".
وأصبح المعهد الدولي للتسامح، المنظمة العربية الوحيدة التي تؤمن بمأسسة قيم التعايش، والمحبة، والأخوة الإنسانية؛ حيث يحمل المعهد على عاتقه مهمات عدة، منها تنظيم سلسلة من البرامج والمشاريع الهادفة إلى تعميق وعي الشباب تجاه قضايا التسامح، وتمكينهم من تحويل أفكارهم الإنسانية البناءة إلى واقع ملموس من أجل أجيال اليوم والغد.
وتأسس المعهد في 21 يونيو/ حزيران 2017، ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث يهدف إلى بث روح التسامح والألفة بين أفراد المجتمع، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كنموذج يُحتذى به للتسامح، وتشجيع الحوار بين الأديان، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، باعتباره دين تسامح وسلام، إضافة إلى بناء شراكات استراتيجية فعالة وطويلة الأمد مع أصحاب المصلحة.
ويستضيف المعهد فعاليات الدورة الـ2 من القمة العالمية للتسامح يومي 13 و14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولا إلى عالم متسامح".