الدكتور حمد الشيخ بن أحمد الشيباني أكد أن القمة العالمية للتسامح استطاعت تحقيق الأهداف التي وضعتها.
تستضيف دولة الإمارات يومي 13 و14 نوفمبر/تشرين الثاني، النسخة الـ2 من القمة العالمية للتسامح، تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة"، بمشاركة أكثر من 3 آلاف من الشخصيات القيادية والمؤثرة على مستوى العالم.
وتتضمن أجندة القمة العالمية للتسامح 4 محاور رئيسية، هي: المحور الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والإعلامي، كما تزدحم أجندة القمة بجلسات وورش عمل سيكون للشباب حيز كبير فيها.
وفي حديث لـ"العين الإخبارية" قال الدكتور حمد الشيخ بن أحمد الشيباني، رئيس اللجنة العليا المُنظمة للقمة العالمية للتسامح، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح، إن القمة العالمية للتسامح استطاعت تحقيق الأهداف التي وضعتها.
وأضاف: "وهو ما يمكن ملاحظته من خلال الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي، لاسيما أن القمة عقدت في (عام التسامح) بما يتضمنه من مبادرات ومشاريع محلية ودولية، وهذا دليل على أن أصداء القمة وصلت إلى العالمية، على كافة المستويات الفردية والاجتماعية".
وتابع الشيباني: "سيشكل الحدث منصة رائدة أمام الحضور من قادة حكوميين وخبراء سلام وأكاديميين، لبحث سبل ترسيخ وحدة الإنسانية في إطار تنوعها واختلافها الذي يشكل مصدر قوتها، وكيفية مجابهة التحديات وغرس ثقافة الحوار بكل الوسائل الممكنة، ومساندة كافة الجهود العالمية من أجل تكريس قيمة الحوار الحضاري خدمة للبشرية".