القمة تمثل حلقة وصل ونقطة اتصال وتفاعل بين مختلف الفئات والشرائح وسياسات ومنظمات حكومية وغير حكومية وصولا إلى الأفراد.
تنطلق الدورة الـ2 من القمة العالمية للتسامح التي تحتضنها دولة الإمارات، في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بمشاركة أكثر من 3 آلاف شخصية قيادية ومؤثرة، تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة".
وتمثل القمة التي يحضرها لفيف من الوزراء والسفراء والمفكرين خلال جلساتها الحوارية وورش العمل المصاحبة، حلقة وصل ونقطة اتصال وتفاعل بين مختلف الفئات والشرائح من صناع قرار وسياسات ومنظمات حكومية وغير حكومية وصولاً إلى الأفراد.
وتناقش الجلسات موضوعات عدة، أبرزها المساواة بين الجنسين، وغرس السلام المجتمعي والوئام داخل المجتمعات، والتسامح والاستدامة، وتطوير استراتيجية الأعمال الشاملة، وقضايا الشباب والمرأة وأصحاب الهمم، ودور الإعلام في نشر رسالة التسامح، لتشمل 4 محاور رئيسية، هي المحور المجتمعي، والاقتصادي، والإعلامي، والثقافي.
كما تشهد القمة عرض 36 مشروعاً طلابياً من 16 جامعة مشاركة محلية وعالمية.