دور مواقع التواصل في نشر قيم السلام ضمن "القمة العالمية للتسامح"

الجلسة ناقشت سبل دعم الحوار عالميا بين مختلف الحضارات والثقافات، وسلطت الضوء على أهمية نشر التسامح بين كل أفراد المجتمع

تلعب مواقع التواصل الاجتماعي دورا مهما في نشر الرسائل الإيجابية بين روادها، وانطلاقا من أهمية هذا الدور خصصت "القمة العالمية للتسامح" المنعقدة في دبي جلسة خاصة للمؤثرين في مواقع التواصل. 

شارك في الجلسة كل من الإعلامي منذر المزكي والدكتورة سارة المدني عضو مجلس الإدارة في غرفة تجارة وصناعة الشارقة والمشاريع المتوسطة والصغيرة، وأنس بوخش المؤسس والمدير العام لشركة بوخش إخوان.

وناقشت الجلسات سبل دعم الحوار عالميا بين مختلف الحضارات والثقافات، وسلطت الضوء على أهمية نشر التسامح بين كل أفراد المجتمع.

واعتبر المزكي أن من الواجب على العائلة زرع القيم الإيجابية في نفوس الأطفال منذ الصغر، وأن نربيهم على الطموح وتقديم الأفضل، فيما قال الشامسي إن كونه مؤثراً في مواقع التواصل وضعه أمام المسؤولية بعد أن رأى الأطفال يقتدون بسلوك جيد نشره في يوم من الأيام.

وأكدت "المدني" ضرورة تطابق الأقوال مع الأفعال بين المؤثرين على مواقع التواصل ليكونوا قدوة لغيرهم، مطالبة المؤثرين بأن "يبدأوا بأنفسهم في انتهاج التسامح".

وأشارت المدني إلى أنه علينا ممارسة التسامح يوميا لنصبح مثالا للآخرين، مضيفة: "أنا قدوتي في التسامح هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فهو مثال يحتذى به".

وقال أنس بوخش إن من الضروري ترسيخ التسامح كأسلوب حياة يومي، بعيداً عن المحتوى الممل والانجرار وراء نقاط الضعف، مؤكداً ضرورة نشر الكلمة الطيبة، التي تسعد الآخرين وتخرجهم من همومهم، وأن يكون المؤثرون أمثلة للجيل الصاعد ليغرسوا المحبة والتسامح في وسطهم ومحيطهم.