وزير التسامح الإماراتي: احترام الإنسان ثقافة أرساها الشيخ زايد
الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: "تربينا وتأسسنا على قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في أن نتعامل مع الجميع باحترام وإنسانية".
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، إن بلاده ليس لها عام للتسامح فقط بل هي ثقافة أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أبدى اهتماماً كبيراً باحترام الإنسان في كل مكان ومساعدة المحتاج والتواصل مع الآخرين.
وأضاف وزير التسامح الإماراتي في كلمته بـ"القمة العالمية للتسامح" بدبي: "تربينا وتأسسنا على قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في أن نتعامل مع الجميع باحترام وإنسانية وتفاهم وتقدير لخير الإنسانية".
وأوضح أنه "من هذا المنطلق فتح المغفور له أبواب الإمارات أمام الجميع، ومن يأتي لبلادنا ينعم بالاحترام والتقدير والمساواة، حيث نكن لهم كل التقدير والاحترام".
وأشار إلى أنه "موجود في الإمارات أكثر من ٢٠٠ جنسية في الإمارات، ما وصلت له الدولة من التقدم والتطور والازدهار بالتأكيد هي بجهود الجميع".
وتابع: "نشارك اليوم بتوجيه من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، نشارك العالم في إرساء دعائم السلام وترسيخ قيم السلام ومفهوم السلام لدى الجميع؛ لأننا نعيش في عالم صغير يحتاج إلى جهد الجميع".
وتحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولا إلى عالم متسامح"، انطلقت، الأربعاء، أعمال "القمة العالمية للتسامح" في دبي، والتي تُعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ويترأس الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح أعمال القمة التي تعقد في دورتها الثانية في مدينة جميرا بدبي.
وينظم المعهد الدولي للتسامح الدورة الثانية من القمة التي تستمر يومين، بمشاركة أكثر من 3 آلاف متحدث ومشارك.
وفي ديسمبر/كانون أول الماضي، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2019 "عاما للتسامح" بهدف تعزيز الدور العالمي الذي تؤديه الدولة كعاصمة للتعايش والتلاقي الحضاري.
ويشهد "عام التسامح" التركيز على 5 محاور رئيسية أولها تعميق قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع من خلال التركيز على قيم التسامح لدى الأجيال الجديدة، وثانيها ترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع الكبرى في هذا الإطار منها المساهمات البحثية والدراسات الاجتماعية والثقافية المتخصصة في مجال التسامح وحوار الثقافات والحضارات.
أما المحور الثالث فهو التسامح الثقافي من خلال مجموعة من المبادرات المجتمعية والثقافية المختلفة، فيما يشمل المحور الرابع طرح تشريعات وسياسات تهدف إلى مأسسة قيم التسامح الثقافي والديني والاجتماعي، وأخيرا تعزيز خطاب التسامح وتقبل الآخر من خلال مبادرات إعلامية هادفة.
aXA6IDMuMTM5LjEwOC40OCA= جزيرة ام اند امز