عبدالله الفوزان: التسامح ضرورة لمواجهة الكراهية وإنهاء الصراعات
الفوزان يقول إن القمة العالمية للتسامح تعد مشروعا حيويا يتناول قيمة التسامح من مختلف أبعادها الاجتماعية والسياسية والتربوية.
أكد الدكتور عبدالله الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المملكة العربية السعودية، أهمية التسامح كضرورة لمواجهة الكراهية وإنهاء الصراعات بين الشعوب.
وأضاف الفوزان، في مقابلة مع "العين الإخبارية"، على هامش القمة العالمية للتسامح في دبي، الأربعاء، أن العالم اليوم في أمس الحاجة لنشر ثقافة التسامح من أجل مواجهة ويلات الصراعات والقتل والتهجير.
وأعرب عن امتنانه لدولة الإمارات لتبنيها إطلاق هذه القمة السنوية التي تجمع أطيافاً مختلفة من جميع أنحاء العالم، للعمل على نشر التسامح ومكافحة الكراهية.
واعتبر الفوزان أن القمة مشروع حيوي يتناول قيمة التسامح من مختلف أبعادها الاجتماعية والسياسية والتربوية والاقتصادية والإعلامية، وذلك من أجل التكامل والتعاون لترسيخ هذه القيمة.
وتابع: "نتمنى أن تخرج القمة بمجموعة من التوصيات والإجراءات التي تسهم في الحد من الكراهية والحروب التي نراها في عالمنا ونشر ثقافة التسامح باعتبارها وسيلة سلام وتواصل ومحبة".
وانطلقت أعمال "القمة العالمية للتسامح" في دبي، الأربعاء، تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح"، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ويترأس الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح، أعمال القمة التي تعقد في دورتها الثانية في مدينة جميرا بدبي.
وينظم المعهد الدولي للتسامح الدورة الثانية من القمة التي تستمر يومين، بمشاركة أكثر من 3 آلاف متحدث ومشارك.
aXA6IDE4LjExNi45MC4xNjEg جزيرة ام اند امز