المعهد الدولي للتسامح ينظم الدورة الثانية من القمة التي تستمر يومين، بمشاركة أكثر من 3 آلاف متحدث ومشارك.
يحل الشيخ جمال فودة، إمام وخطيب مسجد النور في نيوزيلندا، الذي تعرَّض لهجوم إرهابي في مارس/آذار الماضي، ضيفاً على القمة العالمية للتسامح في دبي.
وقال فودة لـ"العين الإخبارية" على هامش أعمال القمة: "في هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم بعض الأحداث المؤلمة، كانت دولة الإمارات ولا تزال سبّاقة في نشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز الترابط الإنساني، وهو ما نراه ونعيشه من خلال القمة العالمية للتسامح".
وأضاف: "تجمع القمة الناس من مختلف الديانات والطوائف والثقافات، وهذا ما يحتاجه العالم، إذ يعدّ اجتماع القادة والمؤثرين بمكان واحد مهما جداً لبناء جسور التواصل الحضاري بين الحضارات".
وتابع أن القرآن الكريم يقول: "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا"، وهذا هو النهج الذي يجب أن يسير عليه الناس في كل مكان.
وانطلقت أعمال "القمة العالمية للتسامح" في دبي، الأربعاء، تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح"، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ويترأس الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح أعمال القمة، التي تعقد في دورتها الثانية في مدينة جميرا بدبي.
وينظم المعهد الدولي للتسامح الدورة الثانية من القمة التي تستمر يومين، بمشاركة أكثر من 3 آلاف متحدث ومشارك.