فعاليات الدورة الثانية من القمة العالمية للتسامح أقيمت على مدار يومي 13 و14 نوفمبر من تنظيم المعهد الدولي للتسامح
أشاد مشاركون في القمة العالمية للتسامح في دبي بما وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية.
وأقيمت فعاليات الدورة الثانية من القمة العالمية للتسامح على مدار يومي الأربعاء والخميس 13 و14 نوفمبر الجاري، تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح"، وهي من تنظيم المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في قاعات مدينة جميرا بدبي، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من دولة الإمارات وخارجها.
وتستقطب القمة هذا العام نحو 3000 مشارك من القادة العالميين والخبراء الدوليين ومسؤولين حكوميين ومتخصصين من أكثر من 100 دولة، لبحث سبل نشر قيم التسامح عالمياً ودعم الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان، والتأكيد على احترام المبادئ الأساسية للعدالة وحقوق الإنسان، وكيفية تدريب وتمكين الشباب من ممارسة وتبني نهـج التسامح.