توصيات القمة تؤكد أن التسامح والاحترام المتبادل وسيلتان لنزع التطرف وتحقيق التغيير الإيجابي
أسدلت "القمة العالمية للتسامح"، التي انعقدت على مدار يومين في دبي، الستار على نسختها الثانية، والتي جمعت أكثر من 3 آلاف مشارك من مختلف الديانات والثقافات. وفي ختام القمة جاءت التوصيات تؤكد ضرورة تعزيز التسامح والاحترام والكرامة الإنسانية.
وفي حديث لـ"العين الإخبارية" قال سلطان بطي بن مجرن نائب رئيس اللجنة العليا لقمة التسامح: إن توصيات القمة العالمية للتسامح تدعو العالم من الإمارات إلى بذل المزيد من الجهود بتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين جميع الناس، على اختلاف دياناتهم وعقائدهم وثقافاتهم.
توصيات القمة تؤكد أن التسامح والاحترام المتبادل وسيلتان لنزع التطرف وتحقيق التغيير الإيجابي، كما ينبغي تشجيع التسامح والتأكيد على الانفتاح المنضبط والاستماع للآخر والتضامن في المدارس والجامعات والمنازل، كما اعتبرت التوصيات أن التسامح اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، لا سيما في عصر يتميز بعولمة الاقتصاد وزيادة الحراك والتواصل.
وتعهد المشاركون في القمة العالمية للتسامح بدعم وتنفيذ برامج أبحاث العلوم الاجتماعية والتعليم من أجل التسامح، مشدّدين على ضرورة تفعيل القرارات والتوصيات الناتجة عن الفعاليات والمؤتمرات المتعلقة في التسامح لتحقيق التغيير الإيجابي.