القمة جاءت تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة.. تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولا إلى عالم متسامح"
استعرضت وزارة السلام في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية تجربتها الرائدة في التسامح، في القمة العالمية للتسامح بدبي.
وقالت موفريات كامل وزيرة السلام الإثيوبية، لـ"العين الإخبارية"، إن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت نموذجا عالميا للتسامح والتآخي ونشر المحبة والسلام.
وأكدت أن القيادة في الجمهورية الإثيوبية كانت حريصة على بناء أسس السلام المستدام لضمان الاستقرار للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الثانية للقمة العالمية للتسامح التي ينظمها المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
القمة جاءت تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة.. تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولا إلى عالم متسامح"، بحضور 3 آلاف شخص من 100 دولة حول العالم.
وتضمنت أجندة القمة العالمية للتسامح 4 محاور رئيسية، هي المحور الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والإعلامي، كما تزدحم أجندة القمة بجلسات وورش عمل سيكون للشباب حيز كبير فيها.