توصيات القمة العالمية للتسامح.. احترام الآخر ونبذ التطرف أبرزها
القمة العالمية للتسامح تؤكد أن الاحترام المتبادل وسيلة مهمة لنزع التطرف وضرورة فتح العالم من أجل تغيير إيجابي أفضل.
اختتمت الدورة الثانية من القمة العالمية للتسامح المقامة في دبي أعمالها الخميس، وأخرجت مجموعة من التوصيات أساسها الاحترام المتبادل ونشر التسامح والالتزام بتنفيذ البرامج الداعمة لنشر أسس السلام الدائم.
وأوصت القمة العالمية للتسامح، التي تقام برعاية وزارة التسامح الإماراتية بحضور أكثر من 3 آلاف مشارك من مختلف دول العالم، بأن التسامح والاحترام المتبادل وسيلتان لنزع التطرف وضرورة فتح العالم من أجل تغيير إيجابي أفضل.
وأكد المشاركون ضرورة تشجيع التسامح والتأكيد على الانفتاح المنضبط والاستماع للآخر والتضامن في المدارس والجامعات والمنازل، مشددين على أن قيم التسامح تكتسب أهمية أكثر وسط العولمة الكبيرة التي يشهدها العصر وزيادة الحراك والتواصل والاندماج.
ويكتسب التعليم أهمية خاصة في توصيات القمة العالمية للتسامح، واعتبره المشاركون أنجع وسيلة لمنع التعصب واللبنة الأولى لنشر وتعزيز التسامح لدى الناس والتعليم من أجل التسامح.
وتعهد المشاركون في القمة العالمية للتسامح بدعم وتنفيذ برامج أبحاث العلوم الاجتماعية والتعليم من أجل التسامح، والالتزام بتعزيز الاحترام والكرامة الإنسانية للجميع.
ويهدف المشاركون، من خلال التوصيات، إلى تشجيع المبادرات الرامية إلى الحد من المفاهيم والمواقف السلبية تجاه اللاجئين والمهاجرين، بما يحفظ كرامتهم، مع الالتزام بتعميق التضامن مع بعضنا البعض وتوسيع مجال العمل المشترك من أجل خير البشرية جمعاء والحفاظ على البيئة.
واختتمت القمة العالمية الثانية للتسامح توصياتها بالتأكيد على ضرورة تفعيل القرارات والتوصيات الناتجة عن الفعاليات والمؤتمرات المتعلقة في التسامح لتحقيق التغيير الإيجابي.