عبدالله بن زايد يبحث مع بوريطة الأوضاع في المنطقة
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن مستجدات الأوضاع في المنطقة وبحثا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض وزير الخارجية المغربي تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في مواجهة تداعياته.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات والمملكة المغربية والحرص المستمر على تعزيزها وتنمية التعاون المشترك في المجالات كافة في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين.
وجدد خلال اللقاء التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت في الوقوف مع المغرب ودعمها الكامل لسيادته على منطقة الصحراء وتأييدها لمبادرة الحكم الذاتي للمغرب على هذه المنطقة، مؤكدا أن العلاقات الإماراتية المغربية تاريخية وراسخة.
ومنذ عهد مؤسس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الراحل الحسن الثاني، يعتبر المغرب شريكاً استراتيجياً وتاريخياً لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبفضل توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية تسير الدولتان جنبا إلى جنب وبخطى ثابتة نحو شراكة متعددة الجوانب.
وحرصت قيادتا البلدين على دعم العلاقات وتطويرها لتشهد تطورا متواصلا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، وسط رغبة مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي، والاضطلاع بدور مهم في المحيطين العربي والإسلامي؛ من أجل ترسيخ أسس العمل العربي المشترك.
كما أن العلاقات بين البلدين تتعدى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، لتمتد إلى المجالات الإنسانية والاجتماعية أيضاً.
وطالما عبر المسؤولون بالبلدين في أكثر من مناسبة عن تميز وعمق العلاقات بين البلدين.
وتشهد العلاقات الإماراتية المغربية تناميا ملحوظا توج بقرار أبوظبي فتح قُنصلية عامة بمدينة العيون الواقعة جنوبي البلاد، في خطوة وصفتها الرباط بأنها "تاريخية" للحفاظ على وحدة تراب المملكة.
aXA6IDE4LjIyNC41NC42MSA=
جزيرة ام اند امز