عبدالله بن زايد: تطوير المنظومة التعليمية من أولويات الأجندة الوطنية
الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان يؤكد أن تطوير المنظومة التعليمية يتطلب تضافر جهود الجميع
أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، أن تطوير التعليم يأتي ضمن أولويات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، مؤكداً الحرص على تحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة تعزز تنافسية دولة الإمارات ومكانتها إقليمياً وعالمياً.
وقدم وزير الخارجية والتعاون الدولي التهنئة إلى الطلبة والمعلمين والعاملين في الميدان التربوي كافة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، مشدداً على أن "تطوير المنظومة التعليمية يتطلب تضافر جهود الجميع لتحقيق ما نصبو إليه نحو إعداد أجيال مؤهلة بالشكل الأمثل، لمواجهة تحديات المستقبل والمضي قدما بمسيرة التنمية الشاملة لدولة الإمارات نحو آفاق أرحب".
وثمن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان -خلال ترؤسه الاجتماع الــ16 لمجلس التعليم والموارد البشرية، في ديوان عام الوزارة في أبوظبي- توجيهات قيادة دولة الإمارات الرشيدة بتوحيد الأنظمة التعليمية وتعميم نموذج "المدرسة الإماراتية" على مستوى دولة الإمارات.
ورحب وزير الخارجية والتعاون الدولي في بداية الاجتماع بالأعضاء، فيما اعتمد محضر الاجتماع الــ15 لمجلس التعليم والموارد البشرية.
واستعرضت نجلاء بنت محمد العور، وزيرة تنمية المجتمع، خلال الاجتماع دراسة حول دمج "أصحاب الهمم" في التعليم العام، والحلول اللازمة لمواجهة التحديات المتعلقة بهذا الأمر.
من جانبه قدم الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي، عرضا تفصيليا بشأن الفرص التعليمية المتاحة لمواطني دولة الإمارات من خريجي الصف الثاني عشر "الثانوية العامة" في مؤسسات التعليم العالي.
وأكد الفلاسي حرص الدولة على توفير فرص تعليم لجميع الطلبة المواطنين وتمكينهم من تلبية متطلبات الدراسة الجامعية، من خلال توفير فرص تضعهم على المسار الأكاديمي الذي يتناسب مع قدراتهم وتسهم في تطوير مهاراتهم ومعرفتهم، إضافة إلى الحصول على شهادات تمنحهم فرص الالتحاق بسوق العمل.
كما استعرض المستجدات في برنامج وزارة التربية والتعليم للابتعاث، وما طرأ عليه من رفع للمعايير، تماشيا مع نهج دولة الإمارات منذ تأسيسها بتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، والعبور إلى أفق أوسع وأرحب في تطوير كوادر وطنية تتمكن من قيادة دفة التطوير والتنمية في المستقبل، إضافة إلى تأهيلهم وابتعاثهم لاكتساب مهارات وعلوم يبنى عليها اقتصاد المعرفة.
وأكد الفلاسي أن جميع الطلبة الذين استقطبهم برنامج الابتعاث العام الجاري سيباشرون دراستهم الأكاديمية في أفضل 200 جامعة في التخصص على مستوى العالم، وفق التصنيفات العالمية لجودة التعليم في الجامعات.
aXA6IDMuMTQ0LjEyMy4yNCA= جزيرة ام اند امز