وزيرا الخارجية الإماراتي والمصري يبحثان أبرز القضايا العربية
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، مع نظيره المصري سامح شكري، أبرز القضايا على الساحة العربية.
تناول اللقاء الذي جاء على هامش مشاركة الخارجية المصرية في فعاليات الدورة الثانية عشرة لمنتدى "صير بني ياس" السنوي والذي تُنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، وسبل مواصلة العمل من أجل تعزيز المصالح المشتركة.
في السياق، أكد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن مشاركة شكري في الدورة الحالية لهذا المحفل الهام تأتي في إطار الحرص على مواصلة تبادُل الرؤى والتشاور مع كبار المسؤولين وقادة الفكر بشأن القضايا الملحة والملفات ذات الأولوية، لا سيما تلك المتعلقة بتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك على ضوء ما يوفره هذا المنتدى غير الرسمي من مساحة للنقاش وبلورة الأفكار إزاء أبرز التحديات الآنية والمستقبلية وسبل حلحلة الأزمات التي يشهدها المحيط الإقليمي والدولي.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الوزيرين تناولا المستجدات على الساحة العربية لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والسودان. كما بحث الوزيران سبل تعزيز ركائز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المتنامية التي يشهدها المحيط الإقليمي والدولي وما يتطلبه ذلك من تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين.
واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير شكري أعاد التأكيد على موقف مصر الثابت من دعم أمن واستقرار دول الخليج الشقيقة والترابط الوثيق بين الأمن القومي المصري وأمن الخليج العربي.
كما أعرب وزير خارجية الإمارات عن اعتزازه بعمق واستراتيجية العلاقات القائمة مع مصر، ودعم بلاده لما تشهده مصر من طفرة تنموية اجتماعية واقتصادية ولكل ما يحفظ الأمن القومي للبلدين الشقيقين.