عبد الله الجمعة كاتب "حكايا سعودي في أوروبا" لـ"العين": سافروا للتعرف على الثقافات لا للتباهي
شلالات فنزويلا النابضة وشواطئها، هافانا وزمنها الستيني، خضرة سابا الفيتنامية، هذه ليست إلا مفاتيح صغيرة لعالم الكاتب عبد الله الجمعة.
شلالات فنزويلا النابضة وشواطئها، هافانا وزمنها الستيني، خضرة سابا الفيتنامية، ابتسامات أطفال الإكوادور، بوابات القصور القديمة لسيول، بيوت القش لشعب الأورو على جزر متحركة بين البيرو وبوليفيا.. هذه ليست إلا مفاتيح صغيرة لعالم عبد الله الجمعة المليء بالحياة والسفر. عالم رحالة ومؤلف يسرد قصة في كل صورة وتجربة في كل رحلة. هو عبد الله الجمعة ضيف "بوابة العين" في مقابلة خاصة يتحدث فيها عن كتبه وأسفاره.
ليسوا بكثيرين هم الذين يسافرون من أجل اكتشاف ثقافات جديدة والاستمتاع بها ومشاركة قصصها من خلال الصور النابضة. قليلون هم الذين يحتفظون بجزء من متعتهم خلال الرحلة لأنفسهم، بدلاً من تحويل كل ثانية وكل دقيقة إلى لقطة سنابية، تسرق غالباً جوهر الاكتشاف. عبد الله الجمعة كاتب سعودي سعى في رحلاته وجولاته أن يوثق تجاربه في بلدان وثقافات أخرى يتعرف إليها، وإضافة إلى ما يرويه على مواقع التواصل وأصدر كتاباً شهيراً هو "يوميات سعودي في أوروبا".
لطالما كان الجمعة الذي درس القانون في جامعتي الملك سعود ومانشستر، وتخرج في جامعة هارفارد، مهتماً عاشقاً للكتابة، ونشر كتابه الأول "عظماء بلا مدارس" في العام 2006، وتلاه "أيتام غيروا مجرى التاريخ" و"حكايا سعودي في أوروبا". نتعرف إليه أكثر في هذه المقابلة.