أحمد عبدالله محمود يروي موقفاً طريفاً جمع والده بالزعيم عادل إمام
كشف الفنان أحمد عبدالله محمود عن أسرار جديدة خاصة بوالده الراحل، الذي توافق ذكرى وفاته الـ17 اليوم الخميس، 9 يونيو/حزيران.
وفارق عبدالله محمود المولود عام 1964 الحياة، في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز 41 عاماً، بعد صراع كبير مع مرض السرطان.
وقال أحمد عبد الله محمود لـ"العين الإخبارية" إن والداه كانت له هوايات من أبرزها الزراعة لاسيما وأنه كان حاصلاً على بكالوريوس زراعة قبل التحاقه بالمعهد العالي للسينما.
ولذلك كان حريصاً على زرع النباتات والأشجار في محيط البيت بنفسه، دون الحاجة إلى عامل أو مساعدة، ولا تزال إلى الآن أشجار زرعها الفنان الراحل موجودة بجوار منزله بحي المعادي بالقاهرة.
علاقة الفنان الراحل بالزعيم عادل إمام كانت قوية، ولهذا شارك معه في فيلمي "شمس الزناتي" و"حنفي الأبهة".
وحول علاقة والده بالزعيم، يقول محمود: "أول لقاء جمعني بالزعيم عادل إمام، قال لي والدك أتعبني كثيراً من الجري ورائه في فيلم (حنفي الأبهة) فقلت له مازحاً (طول عمره رياضي)".
علاقة صداقة كبيرة جمعت عبدالله محمود بزملائه في الوسط الفني، لذا كانوا حريصين على الاتصال بالعائلة بعد وفاته والاطمئنان عليهم، ولهذا اتجه الابن إلى الفن على درب أبيه.
لا ينسى الفنان الشاب، يوم أن تلقى والده خبر إصابته بمرض السرطان، حيث انهمر في البكاء غير أنه استقبل الأمر برضا بقضاء الله وقدره، ممسكاً بالقرآن الكريم بكلتا يديه للتعبير عن إيمانه بما قسمه الله.
ويتابع: "سواء في مرضه أو قبل ذلك لم يفارق القرآن قلب وعقل والدي، ذلك بأنه حفظه عن ظهر قلب منذ نعومة أظافره بمنطقته حي روض الفرج شمال القاهرة، وظل يتلوه ويرتله حتى وافته المنية".
ويتذكر محمود كواليس آخر أيام والده قائلاً: "لا يزال حاضراً في ذاكرتي بقوة، يوم أن دخل والدي في غيبوبة في أيامه الأخيرة، وحين تلا أحد الحاضرين القرآن وأخطأ في التلاوة، رده والدي رغم أنه كان في حالة غيبوبة".
وطالب محمود محبيه بتذكر والده والإكثار من الدعاء له في هذا اليوم تخليداً لذكراه.
الفنان الراحل عبدالله محمود شارك في العديد من الأعمال الدرامية أبرزها "الوتد"، "عصفور النار"، "الطاحونة"، "الفرسان"، "ذئاب الجبل"، "البوسطجي".
وعلى خشبة المسرح شارك في العديد من المسرحيات منها "باب التوفيق"، "قصة الحي الغربي"، "قطب الرجال"، "حضرات السادة العيال".