عبدالرحمن بن محمد العويس.. 12 عاما في قيادة "الصحة" بالإمارات
يعد عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة الإماراتي، رجل دولة من طراز فريد، حيث تقلد العديد من المناصب المهمة في دولة الإمارات.
شغل عبدالرحمن بن محمد العويس عدة مناصب في العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية، كما حصل على عضوية في العديد من المجالس وله آراء كثيرة في العديد من الأحداث التي تمر بها البلاد والمنطقة.
ميلاد ونشأة
ولد عبد الرحمن بن محمد العويس، الذي شارك، الثلاثاء، في جلسة مستقبل الصحة وجودة الحياة ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات المنعقدة بدبي، في إمارة الشارقة عام 1967، وتلقى أولى سنوات تعليمه بها، وحصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة ونظم المعلومات من جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1989.
للعويس الكثير من الاهتمامات في العديد من مجالات الإبداع الثقافي والفني، مثل التصوير الفوتوغرافي، والخط العربي، وكتابة الشعر، والفنون التشكيلية العربية الحديثة.
وزير في حكومة الإمارات
انضم عبدالرحمن بن محمد العويس إلى الحكومة الاتحادية في عام 2006 كوزير للثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وفي عام 2011 شغل منصب وزير الصحة بالإنابة بالإضافة إلى منصبه السابق حتى عام 2013، حيث عُين من حينها وزيرا للصحة.
وفي فبراير/ شباط 2016 تم تعديل مسمى الوزارة إلى وزارة الصحة ووقاية المجتمع بموجب التشكيل الوزاري الجديد، لتتوسع صلاحيات العويس للتركيز على وقاية وحماية المجتمع من الأمراض، بالإضافة إلى تنظيم القطاع الصحي، وتولى كذلك مهام وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في أعقاب التشكيل الوزاري في أكتوبر/ تشرين الأول 2017.
إلى جانب عمله الوزاري، يشغل العويس منصب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، وهو عضو مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية، وعضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، ورئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، وعضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، ونائب الرئيس الأول للجنة الأولمبية الوطنية، بالإضافة لكونه عضواً في مجلس الأمناء لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية منذ عام 1992.
رسالة الإمارات
يرى عبد الرحمن بن محمد العويس، أن دولة الإمارات العربية المتحدة حققت على مدى خمسة عقود مكانة مرموقة في المجال الإنساني إقليمياً وعالمياً، بفضل الأسس الراسخة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي حرص على أن يكون العمل الإنساني والمواقف النبيلة تجاه الأمم والشعوب الأخرى إحدى أهم ركائز الدولة، مثمناً توجهات الدولة لترسيخ ثقافة العمل الإنساني في الوعي المجتمعي وسياسات الحكومة، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والعمل على تعزيز دورها ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري.
ويؤكد العويس أن هذه الجهود الإنسانية غدت نهجاً مستداماً، ما جعل من مفهوم البذل والعطاء على مستوى الإمارات والمجتمع قيمة أصيلة تمثل جزءاً من تراث الإمارات وحاضرها ومستقبلها للخمسين عاماً القادمة، حيث تمتد الأيادي البيضاء لفعل الخير ومساعدة الدول والشعوب الأقل حظاً بمنظومة متكاملة من المبادرات الخيرية التي تطول الملايين من المحتاجين.
ويشدد العويس على أن دولة الإمارات تفخر بأن مساعداتها الإنسانية منذ قيام الاتحاد وصلت إلى كل بقاع العالم، كما أطلقت الدولة سلسلة من المشاريع الإنسانية وقدمت المساعدات استجابة للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا، حيث تقف الإمارات في مقدمة دول العالم بتوزيع ونقل اللقاحات والمساعدات الطبية إلى نحو 108 دول، في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون.
aXA6IDMuMTQ0LjIxLjIwNiA= جزيرة ام اند امز