آبي أحمد يخفف "آلام كورونا" على فقراء إثيوبيا بـ"هدايا الفصح"
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يؤكد أن عيد الفصح يعد فرصة لتقديم يد المساعدة للمحتاجين وتخفيف تداعيات فيروس كورونا على المجتمع.
وزع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد هدايا للمحتاجين والفقراء بمناسبة عيد الفصح الذي يحتفل به مسيحيو إثيوبيا، الأحد.
وقال آبي أحمد، خلال كلمة له بهذه المناسبة، إن عيد الفصح يأتي في أوقات عصيبة تعيشها البشرية في ظل تفشي وباء كورونا الذي غزا العالم أجمع.
وأضاف: "نجد أنفسنا في أوقات تحتاج إلى تعزيز العلاقات المجتمعية مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية"، مشيراً إلى أن العيد فرصة لتقديم يد المساعدة للمحتاجين وتخفيف تداعيات فيروس كورونا على المجتمع.
وفي السياق نفسه، وزعت رئيسة إثيوبيا ساهلي ورق زودي، برفقة عمدة مدينة أديس أبابا تاكلي أوما، هدايا ومساعدات غذائية للمحتاجين بمناسبة عيد الفصح.
وتفقدت زودي أحوال الفقراء في حي"أمباسادور"، وقدمت يد العون بهدف تحفيز الشعب الإثيوبي لدعم المحتاجين في هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها البلاد والعالم.
وشملت المساعدات الزيوت والماشية والدقيق للمساهمة في تخفيف العبء على المحتاجين وكبار السن حتى لا يتضرروا من قانون إعلان الطوارئ، الذي أعلنته الحكومة لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
واحتفل مسيحيو إثيوبيا، الجمعة، بقداس "جمعة الآلام"، في منازلهم بسبب كورونا، بعد أن كانوا يحتفلون به سنوياً بالكنائس وسط احتفالات دينية.
وتعتبر "جمعة الآلام" جزءاً من الاحتفالات بعيد القيامة الذي يوافق الأحد في إثيوبيا، وتكون في يوم الجمعة السابق له، وفقاً للمعتقدات المسيحية.
واقتصرت احتفالات المسيحيين على التعبد في المنازل، فيما اكتفت الكنائس الخالية من الرواد بإطفاء أنوارها مترنمة بالألحان الكنسية.