تطمينات آبي أحمد ترفع تدريجيا قيود كورونا في 3 أقاليم
إثيوبيا شهدت رفعا تدريجيا مشروطا لقيود تفشي كورونا المفروضة منذ أسبوعين.
شهدت إثيوبيا، اليوم الأربعاء، رفعا تدريجيا مشروطا لقيود تفشي كورونا، من أجل تخفيف إجراءات الإغلاق المفروضة منذ أسبوعين، وذلك بعد رسائل تطمينية أطلقها رئيس الوزراء آبي أحمد.
وقررت حكومات أقاليم كل من أوروميا أكبر أقاليم البلاد، وأمهرة (شمال)، وجنوب إثيوبيا، السماح بإعادة عمل النقل العام من وإلى العاصمة أديس أبابا.
كما سمحت بعودة موظفي الحكومة الفيدرالية لمباشرة العمل مع الالتزام الصارم بالتوجيهات والإرشادات الصحية والتباعد الاجتماعي.
- إثيوبيا تفتتح مركزا جويا لمكافحة كورونا.. والمساعدة الأولى من الإمارات
- الإمارات تدعم إثيوبيا ضد كورونا بـ"طائرة مساعدات"
خطوة جاءت بعد تطمينات أطلقها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي أعرب عن شكره للمساهمين في التغلب على جائحة كورونا.
وقال آبي أحمد، عقب تقييمات أجراها مع مجلس الوزراء حول الوضع الراهن لأنشطة الحكومة بشأن فيروس كورونا المستجد، إن "الوضع في البلاد مطمئن".
وأشار إلى أنه يتم إنشاء مختبرات تشخيصية متعددة في مختلف الأقاليم بشكل مستمر وذلك بهدف زيادة سعة الاختبارات والفحوصات اليومية.
وأكد أن حكومته تجري أيضا إنشاء مزيد من المرافق للكشف والعزل والمراقبة الصحية.
كما لفت إلى أن إدارة مدينة أديس أبابا قامت بإعداد نحو 1200 بنك للطعام من أجل تقديم الغذاء لمواجهة الاحتمالات القصوى.
وفي الـ8 من الشهر الحالي، أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ للمساعدة في كبح انتشار فيروس كورونا المستجد الذي وصلت إصاباته في البلاد إلى 85، فيما بلغت حالات التعافي 14، إضافة لـ3 وفيات.