إثيوبيا تفتتح مركزا جويا لمكافحة كورونا.. والمساعدة الأولى من الإمارات
مركز أديس أبابا الجوي الإنساني يعد جزءا من مبادرة الأمم المتحدة لزيادة شراء وتوزيع معدات الحماية واللوازم الطبية على الدول الأفريقية.
افتتحت الحكومة الإثيوبية بدعم من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مركزاً جوياً خاصاً داخل مطار "بولي" الدولي في العاصمة أديس أبابا؛ يهدف إلى نقل الإمدادات والمعدات الطبية إلى دول أفريقيا؛ للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وذكر برنامج الأغذية العالمي، في بيان، الثلاثاء، أن مركز أديس أبابا الجوي الإنساني يعد جزءاً من مبادرة الأمم المتحدة لزيادة شراء وتوزيع معدات الحماية واللوازم الطبية من أجل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا.
ونقل البيان الأممي عن أدماسو نيبي وزير الدولة بوزارة المالية الإثيوبية، قوله إن الحكومة الإثيوبية تعبر عن فخرها باستضافة المركز الجوي الأفريقي في أديس أبابا، مضيفاً "يشرفنا أن نساهم بهذه الطريقة في المسعى العالمي لمعالجة مرض فيروس كورونا".
ووصلت أولى شحنات المساعدة إلى إثيوبيا في 13 أبريل/نيسان من الإمارات، وتتضمن مساعدات طبية شملت أقنعة وجه وقفازات ونظارات واقية وموازين حرارة لتوزيعها على 32 دولة أفريقية.
بدوره، أشاد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا ستيفن ويري أومامو، بإقامة المركز الجوي، قائلاً: "لقد أثبتت إثيوبيا استعدادها للعمل كمقدم رعاية إقليمي في وقت الأزمة". وأوضح أنه بفضل حكومة إثيوبيا عمل برنامج الأغذية العالمي مع سلطات المطارات والجمارك على إنشاء هذا المركز الجوي في غضون أيام، مشيراً إلى أن البرنامج أنشأ المركز في أديس أبابا وبدأ عملياته هذا الأسبوع.
ولفت إلى أن فريقاً يضم 25 من موظفي الطيران والخدمات اللوجستية في مطار "بولي" الدولي يديرون العمليات على مدار الـ24 ساعة.
ومن جانبها، قالت كاثرين سوزي منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في إثيوبيا، إن هذه الشراكة بين حكومة إثيوبيا وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية تتماشى مع رؤية الأمم المتحدة في إثيوبيا، وتسلط الضوء على قيمة التعاون في الاستجابة لاحتياجات الملايين من الناس.
وأضافت أنه بعد مباحثات مع حكومة إثيوبيا يخطط برنامج الأغذية العالمي لتنظيم وتجهيز الرحلات الجوية للعاملين في المجال الإنساني من خلال مركز أديس أبابا وكذلك عمليات الإجلاء الطبي.
ويأتي المركز الجوي الأفريقي بأديس أبابا كجزء من مناشدة عالمية لجمع ملياري دولار أمريكي من أجل الاستجابة لفيروس كورونا، التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في 25 مارس/آذار.