آبي أحمد يجتمع مع المعارضة السودانية ضمن جهود الوساطة

رئيس وزراء إثيوبيا التقى قادة قوى الحرية والتغيير، بالخرطوم ضمن مساعي بلاده لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية في السودان

عقد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والوفد المرافق له اجتماعا اليوم الجمعة، بالسفارة الإثيوبية بالخرطوم مع قادة بالمعارضة السودانية من قوى الحرية والتغيير، ضمن مساعي إثيوبيا لتقريب وجهات النظر بين القوى السياسة المختلفة في السودان.

• آبي أحمد يصل الخرطوم للوساطة بين المجلس العسكري والمعارضة
  
• مصدر: رئيس وزراء إثيوبيا يزور السودان للوساطة

وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) أن اللقاء تناول الوساطة الإثيوبية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية واستئناف الحوار لحل القضايا الخلافية، كما استمع رئيس الوزراء الإثيوبي إلى وجهة نظر قوى الحرية والتغيير حول المسائل الخلافية.

وأضافت: "ضم الاجتماع وزير الخارجية الإثيوبي ومستشار رئيس الوزراء للأمن القومي ورئيس جهاز المخابرات الإثيوبي ورئيس هيئة أركان الجيش الإثيوبي والسفير الإثيوبي بالخرطوم".

ووصل آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، الجمعة، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، للقيام بالوساطة بين المجلس العسكري والمعارضة.

وكان في استقباله بمطار الخرطوم الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري السوداني الفريق شمس الدين كباشي.

وفور وصوله، توجه آبي أحمد إلى قصر الضيفة بالخرطوم واستقبله رئيس المجلس العسكري الفريق عبدالفتاح البرهان.

ويسعى آبي أحمد للتوسط بين الأطراف السودانية بغية التوصل إلى اتفاق بين مختلف الأطراف.

وكانت مصادر موثوقة كشفت لـ"العين الإخبارية" عن أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يعتزم إجراء زيارة للسودان، الجمعة، للقاء أعضاء المجلس العسكري الانتقالي وقوى المعارضة من أجل الوساطة.

وقالت المصادر لـ"العين الإخبارية" في وقت سابق إن آبي أحمد سيترأس وفداً عالي المستوى يضم رئيس هيئة الأركان سعري مكنن، ووزير الخارجية غدواندجاتشاو، والمستشار الأمني لرئيس الوزراء تمسجن طورنه.

وتأتي زيارة آبي أحمد عقب طلب مجلس السلم والأمن الأفريقي، الخميس، من الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) بذل جهود في الإطار والتواصل مع السودان، من أجل استعادة السلام والاستقرار، حيث تترأس بلاده الهيئة.

وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي قرر، أمس الخميس، تعليق عضوية السودان في جميع نشاطات الاتحاد حتى تسليم السلطة للمدنيين.

ويأتي قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي قبيل انتهاء المدة التي حددها مطلع مايو/أيار الماضي بشهرين.

وعقب عزل عمر البشير في 11 أبريل/نيسان الماضي، قرر مجلس السلم والأمن الأفريقي في 15 من الشهر ذاته إمهال المجلس العسكري في السودان 15 يوماً لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية قبل أن يتم تمديدها لـ60 يوماً مطلع مايو/أيار الماضي.