3 شائعات تحاصر عبلة كامل.. ملكة التلقائية
عبلة كامل شاركت في السينما بأفلام "الوداع يا بونابرت، اليوم السادس، سيداتي آنساتي، قشر البندق"، كما شاركت في سينما الشباب.. طالع التفاصيل.
تحل، الخميس، ذكرى ميلاد الفنانة المصرية عبلة كامل، التي ولدت في 17 سبتمبر 1960، بقرية نكلا العنب التابعة لمركز إيتاي البارود، بمحافظة البحيرة.
تخرجت عبلة كامل في كلية الآداب قسم مكتبات عام 1984، وبدأت في مسرح الطليعة، واكتسبت شهرة كبيرة من عملها في المسلسلات التلفزيونية مثل "ليالي الحلمية، لن أعيش في جلباب أبي، الشهد والدموع، هوانم جاردن سيتي".
وشاركت في السينما بأفلام "الوداع يا بونابرت، اليوم السادس، سيداتي آنساتي، قشر البندق"، كما شاركت في سينما الشباب في أفلام "اللمبي، كلم ماما، اللي بالي بالك"، وكانت البطولة المطلقة لها مع منى زكي في فيلم "خالتي فرنسا" عام 2004.
وتزوجت الفنانة المصرية من الممثل أحمد كمال، وانفصلت عنه، ثم تزوجت من الممثل محمود الجندي، وانفصلت عنه أيضا.
وطول مسيرتها الفنية، طالت الفنانة عبلة كامل عدد كبير من الشائعات، ترصد "العين الإخبارية" أبرزها.
تحريم الفن
في عام 2005 قررت عبلة كامل ارتداء الحجاب، وتردد وقتها أنها تحرم الفن، ونادمة على كل الأعمال التي قدمتها في السينما والتليفزيون وعلى خشبة المسرح وتود التخلص منها.
واندهشت الفنانة الملقبة بـ"ملكة التلقائية" من هذه الشائعة وقررت الرد بشكل عملي على مروجي الشائعات؛ إذ عادت في العام التالي وشاركت في بطولة مسلسل بعنوان "العندليب" إنتاج عام 2006.
وتوالت بعد ذلك أعمالها حتى عام 2017 الذي قدمت خلاله الجزء الخامس من مسلسل "سلسال الدم" تأليف مجدي صابر وشاركها البطولة رياض الخولي.
الوفاة
تحرص عبلة كامل على انتقاء أدوارها، لذا تغيب كثيرا عن الساحة الفنية بحثا عن دور جيد.
وفي عام 2015، أطلق عدد من مروجي الأكاذيب شائعة وفاتها إثر حادث سيارة، وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الشائعة بقوة، الأمر الذى أصاب أسرتها بالهلع، ليتم نفي الشائعة بعدها بوقت قليل.
الاعتزال
من أبرز الشائعات التي حاصرت عبلة كامل مؤخرا، شائعة الاعتزال، التى لاقت رواجا كبيرا بسبب غياب "ملكة التلقائية" عن الساحة منذ 3 سنوات.
لم تلتزم عبلة كامل الصمت هذه المرة وطلبت من طليقها الفنان أحمد كمال تكذيب الخبر والحديث بلسانها.
وبالفعل خرج أحمد كمال ونفى شائعة الاعتزال وقال إن عبلة مستمرة وأنها لا تتابع ما يدور حولها من أكاذيب لأنها لا تحب التليفون الذكي، وتعيش حياة بسيطة ولا تهتم بما يدور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.