رجل آمن بالسلام، حتى طوى أطول صفحات النزاع في القارة الإفريقية، رجل نوبل للسلام هذا العام.. إنه آبي أحمد علي رئيس الوزراء الإثيوبي.
رجل آمن بالسلام، وراهن على الإنسانية حتى طوى أطول صفحات النزاع في القارة الإفريقية، رجل نوبل للسلام هذا العام.. إنه آبي أحمد علي رئيس الوزراء الإثيوبي.
آبي أحمد يعمل من أجل الجميع، يبني ولا يهدم، يُصلِح ولا يُفسِد، يمنح الأمل للمواطنين في كل مكان، دائما ما تسبقه خطواته بسنوات، جهوده في الإصلاح والبناء لا تخفى على أحد.
الرجل الذي أصبح أيقونة للسلام ورمزا للإصلاح حول العالم استحق جائزة نوبل للسلام لعام 2019 عن جهوده الخارقة في وضع كلمة النهاية لأطول نزاع حدودي مع إريتريا امتد لعقدين من الزمان.
المسار التاريخي للطريق إلى نوبل انطلقت خيوطه من عائلته الصغيرة التي تُعد رمزا وطنيا لإمكانية التعايش والتسامح والمواطنة رغم الاختلاف الديني فيما بينهم.
المحطة الأهم في الرحلة مرّت من هناك في العاصمة الإريترية أسمرا مرورا بأبوظبي وجدة، حيث جرت مراسم توقيع اتفاقية السلام التاريخية، وصولا إلى الخرطوم ومقديشو، وإرساءه قواعد السلام بين دول القرن الإفريقي كافة.
إلى جانب دوره التاريخي في الصلح مع الجارة الإفريقية أدخل آبي أحمد إصلاحات تنموية عدّة في بلاده ورفع حالة الطوارئ وأنهى الرقابة على الإعلام مع قرارات بالعفو عن آلاف السجناء السياسيين ليبدأ صفحة جديدة مع الجميع من أجل حياة أفضل.