أبوالغيط قال إن التكلفة الإنسانية الفادحة للنزاع السوري تستدعي وقف العنف بأسرع وقت ممكن.
حمّل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، السبت، القوى الإقليمية والدولية المتصارعة في سوريا مسؤولية تحطيم هذا البلد الذي يعاني من النزاع المستمر منذ 7 سنوات.
- أبوالغيط يؤكد رفضه تعدي إسرائيل على حقوق لبنان
- أبو الغيط: تقليص الدعم المالي الأمريكي تهديد للاجئين الفلسطينيين
وقال أبوالغيط، خلال لقائه ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، إن على "جميع القوى الإقليمية والدولية التي تتنافس في الساحة السورية، أن تدرك أن الاستمرار في تحطيم هذا البلد بالصورة التي نشاهدها حالياً، يحملها المسؤولية أمام التاريخ".
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام محمود عفيفي:، إن أبوالغيط استمع إلى تقييم من المبعوث الأممي حول الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تسوية النزاع في سوريا، في ضوء العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في إطار مسار جنيف.
وتابع أن هذا المسار يرتكز في المرحلة الحالية، وكخطوة أولى، على كتابة دستور جديد للبلاد من شأنه أن يفتح الطريق أمام وضع سياسي جديد بالبلاد.
وأوضح المتحدث الرسمي، في بيان، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، أن أبوالغيط شدد على ضرورة ألا يفقد المجتمع الدولي الأولوية المتمثلة في مسار جنيف ومرجعيته القائمة على قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤، وذلك في ضوء إدراك جميع الدول للأوضاع الميدانية المتغيرة بالداخل السوري.
وأضاف عفيفي أن الأمين العام لجامعة الدول العربية شدد للمبعوث الأممي دي ميستورا أن "التكلفة الإنسانية الفادحة للنزاع السوري، وبخاصةً بالأيام الأخيرة تستدعي وقف العنف بأسرع وقت ممكن، والسماح للسكان المحاصرين بالحصول على المساعدات الإنسانية.