مطارات أبوظبي تتأهب لاستقبال رحلات من 20 وجهة عالمية 10 يونيو
مطار أبوظبي الدولي سيتيح لرحلات الترانزيت إمكانية الهبوط والإقلاع، وتسهيل إجراءات نقل المسافرين من أبوظبي إلى وجهات عالمية رئيسية
أعلنت مطارات أبوظبي عن اتخاذها الاستعدادات اللازمة للبدء في استقبال مسافري رحلات الترانزيت عبر مطار أبوظبي الدولي، اعتبارا من 10 يونيو/حزيران الجاري.
جاء ذلك في أعقاب صدور موافقة الهيئة العامة للطيران المدني لشركة الاتحاد للطيران للبدء باستئناف تشغيل عدد محدود من رحلات الترانزيت التي تربط أبوظبي بـ20 وجهة عالمية، الأمر الذي يعتبر بمثابة بداية لعودة النشاط في قطاع الطيران على مستوى الإمارات.
وسيتيح مطار أبوظبي الدولي لرحلات الترانزيت إمكانية الهبوط والإقلاع، وتسهيل إجراءات نقل المسافرين من أبوظبي إلى وجهات عالمية رئيسية، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية.
وقال الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي إن استئناف رحلات الترانزيت عبر مطار أبوظبي الدولي يعتبر قراراً جوهريا بالنسبة لقطاع الطيران على مستوى الإمارات، وتتويجاً للاستجابة الفاعلة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية الشاملة للحد من تأثيرات انتشار فيروس كورونا، ولاحقا إجراءات تجاوز آثاره وخصوصاً على قطاع الطيران.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار مكانة الإمارات باعتبارها وجهة عالمية ومفضلة لرحلات الترانزيت، إلى جانب إتاحة الفرصة للمسافرين من جميع أنحاء العالم ليحظوا بتجربة سفر سلسة ومريحة.
وتابع: "بهذه الخطوة، نكون قد بدأنا استئناف تشغيل رحلات المسافرين، والمساهمة في عودة الانتعاش الاقتصادي على مستوى المنطقة بعد تأثره بانتشار فيروس كورونا".
وجهات عالمية
واعتبارا من 10 يونيو/حزيران الجاري، ستشغل الاتحاد للطيران رحلات الترانزيت التي تربط مدن جاكرتا، وكراتشي، وكوالالمبور، ومانيلا، وملبورن، وسيؤول، وسنغافورة، وسيدني، وطوكيو، عبر أبوظبي، بالوجهات الرئيسية في مختلف أنحاء أوروبا بما فيها أمستردام، وبرشلونة، وبروكسل، ودبلن، وفرانكفورت، وجنيف، ولندن، ومدريد، وميلانو، وباريس، وزيورخ.
وخلال شهر يونيو/حزيران الجاري، ستواصل الاتحاد للطيران تشغيل شبكة من الرحلات الجوية الخاصة من أبوظبي إلى عدد من الوجهات التي تم الإعلان عنها مسبقاً عبر شبكتها الدولية.
الإجراءات الوقائية
واتخذت مطارات أبوظبي مجموعة واسعة من الإجراءات الوقائية على مستوى مطار أبوظبي الدولي، والتي تشمل أخذ عينة مسحة الأنف، واختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل /PCR/، بالإضافة إلى تبني أحدث التقنيات المتخصصة بالتعقيم والتي تعمل بأنظمة الروبوت الجديدة، لتدعم التدابير الأخرى الموصى بها من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات.
يذكر، أن الهيئة العامة للطيران المدني علّقت رحلات المسافرين من وإلى الإمارات في 25 مارس/آذار الماضي، في إطار الجهود الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا، ومنذ ذلك الحين، قدّم مطار أبوظبي الدولي الدعم لعمليات رحلات الشحن الخاصة ورحلات الإجلاء، إلى جانب الاستمرار في دعم الاقتصاد الوطني والجهود العالمية الإنسانية.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMzgg
جزيرة ام اند امز